مـقـالات - ابراهيم الوشلي

21 ووجع الرحيل

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا يمكن للإنسان أن يعيش في هذه الدنيا حياة مثالية دون وجع، هذه حقيقة علينا أن نتقبلها شئنا أم أبينا، وكم حبسنا من أوجاع داخل أرواحنا وواصلنا السير نحو الأمام رغم ثقلها. لكن هناك وجعاً قاتلاً لا يمكنك أن تحمله وتمضي، ولا تكفي قوتك لكتمانه في الداخل، وهو الوجع الذي يأتيك ممن تأملت فيهم كل خير وإحسان ووفاء. نحن كطاقم تأسيسي لـ«إذاعة 21 سبتمبر»...

عُهر الرجال..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - إن أكثر ما يغيظ المرأة التي تشتغل تلك الشغلانة (أعزكم الله) هو عدم تقدير مجهودها وتعبها، وبالتالي لا يمكن لها أن تكره أحداً بقدر كرهها لشخص استخدمها ولم يعطِها مقابلاً مادياً كان أو معنوياً. هذه المرأة البغيّ التي لا نرى أن هناك أرخص وأدنى وأتفه منها. ورغم ذلك فإنها لاتزال تعطي نفسها حق الرفض والاحتجاج والمطالبة بالحقوق، ومن الوارد جداً أن تراها تقتلع عينَ رجلٍ قضى منها وطره ورماها في الشارع...

كافحوها بالأحذية!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - شاهدت جزءاً من احتفالات دبي برأس السنة الميلادية، فأذهلني ما رأيت! تخيلوا أن المذيع نفسه قال مندهشاً: مشاهدينا الكرام، نحن الآن أمام أكبر عرض للمفرقعات في العالم. وبالفعل كانت ألعاباً نارية عجيبة وغريبة، وتم تفجير كميات مهولة منها! لم أرَ في حياتي مفرقعات ترقص وتتمايل وتتغنج إلا في دبي! مفرقعات ترقص خليجي، ومفرقعات تتقن الهز والرقص الشرقي...

عدوى النفاق..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - تحدثت من قبل عن علماء البلاط السعودي الذين كانوا يحرمون الموسيقى ويستنكرون حلاقة الذقن، ويُكَفِّرون من يلبس البنطلون والشميز، ثم صاروا حراساً على أبواب المراقص والكباريهات السعودية، بل رقاصين على خشباتها. لو بحثت في «يوتيوب» عن محمد العريفي أو عبدالرحمن السديس أو عادل الكلباني وغيرهم من الدَّشَر المتشدقين بالدين؛...

مخدوعون أم مخادعون؟!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - قلتها من قبل وأقولها للمرة الألف بكل شفافية وصراحة ووضوح، إن أكثر ما يفطر قلبي هي تلك الحفاوة والمبالغة والإفراط من قِبل أصحابنا عند استقبال بعض العائدين (المخادعين) وليس المخدوعين. أنا لست ضد «قرار العفو العام»، خصوصاً أن صاحب القرار هو الشهيد الرئيس صالح الصماد سلام الله عليه، والذي يعتبره حتى الأعداء «مدرسة في مكارم الأخلاق»...