مـقـالات - عبدالمجيد التركي
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 9 يـونـيـو , 2024 الساعة 7:58:57 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - ليست مجرد أحجار مرصوفة فقط.. إنها وصايا الآباء والأجداد.. لم يكونوا بحاجة إلى إخبارنا عن ضرورة الحفاظ على هذا التماسك.. ففي كل حجر أرى غزارة العرق، وكرم الجباه، وإخلاص الأصابع. أضع رأسي على المخدة، بعد تعب يوم طويل، فلا أستطيع منع أصابعي من التسلل إلى استوديو الهاتف لأتصفح صور شهارة التي التقطتها في آخر زيارتين....
- الـمــزيـد
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 2 يـونـيـو , 2024 الساعة 7:30:59 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - كتب أحد النقاد مقالاً مطولاً عن مستقبل قصيدة النثر، مؤكداً أنها “هي الجنس الأدبي المستقبلي القادر على مواكبة القفزات المتتالية للأدب، والأكثر عالمية عن غيرها من الأجناس الشعرية، حيث إنها قادرة على التعامل مع كل القراء والأذواق باختلاف اللغات والألسنة”. بالتأكيد أن هذا الكلام لم يتحقق حتى اللحظة، وسنجد أن أكثر القراء مازالوا ينظرون إلى قصيدة النثر باستغراب، لأنها غريبة عنهم، ولا تلامسهم....
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 26 مـايـو , 2024 الساعة 7:41:39 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - في يوم من أيام طفولتي المبكرة، توقفت امرأتان للراحة والثرثرة بجانب بيتنا في شهارة، واحدة منهما كانت تحمل على رأسها حزمة من قصب الذرة الطري، كانت المرة الأولى التي أرى فيها جرادة وهي تأكل بشراهة من ورق الذرة، اقتربت أكثر لأتأملها وأدقق في الخطوط التي تغطي عينيها، وأحاول أن ألمس الشوك في رجليها الغريبتين. كانت دهشتي بتلك الجرادة تفوق دهشة ...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 19 مـايـو , 2024 الساعة 7:51:36 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - سألني أحد الصحفيين عن سبب إلقائي قصيدة عمودية في إحدى الفعاليات، ظناً منه أنني قاطعت الشعر الموزون بعد كتابتي لقصيدة النثر، وهو سؤال ناتج عن ملاحظة واعية من هذا الصحفي للمشهد الشعري. ولا شك أن للفعاليات الشعرية طبيعتها، ولها جمهورها المختلف، الذي يكون عادةً من الشباب، فأن تقرأ قصيدة نثر...
- من مقالات عبدالمجيد التركي الأحد , 12 مـايـو , 2024 الساعة 7:59:28 PM
- 0 من التعليقات

عبدالمجيد التركي / لا ميديا - سقطرى.. الجزيرة التي تشبه حلماً جميلاً، لكنه حلمٌ تكاد تلمسه بيديك لشدة واقعيته. أينما وجَّهت وجهك في جزيرة سقطرى ترى السحر يتجسَّد ويقف أمامك، كأنه يمدُّ يده لمصافحتك. حين تتمشَّى على الطريق الإسفلتي -بمحاذاة الجزيرة- سترى أشجار “دم الأخوين” متراصَّةً كأنها وقفت لاستقبالك.. هذه الشجرة الفريدة المتفردة صارت أسطورة لشدة حقيقتها.. إنها تعويذة الجزيرة وواحدة من أهم مميزاتها......