24ساعة من توغلات العدو الإسرائيلي جنوب سوريا شملت اعتقالات واقتحامات بلا رادع
- تم النشر بواسطة لا ميديا

شهدت مناطق الجنوب السوري خلال الـ24 ساعة الماضية تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من قوات العدو الإسرائيلي، تمثل في 4 عمليات توغل داخل الأراضي السورية.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم، أن هذا التصعيد جاء في ظل استنفار أمني مكثف وتحليق شبه يومي للطائرات الاستطلاعية والمسيّرة الصهيونية.
وأشار إلى أن هذه التحركات "الإسرائيلية" اتخذت أشكالاً متعددة، شملت؛ انتشار دوريات مدرعة على الطرقات، إقامة حواجز تفتيش مؤقتة، مداهمة منازل واعتقالات طالت مدنيين، عمليات تفتيش وتدقيق في هويات السكان.
وذكر المرصد تفاصيل عمليات التوغل والاعتداءات "الإسرائيلية" على الأراضي السورية، ففي حوض اليرموك بمحافظة درعا نفّذت قوة صهيونية خاصة عملية اقتحام ليلية خاطفة داخل قرية جملة، حيث تسلّلت وانتشرت في شوارع القرية قبل أن تعتقل ثلاثة شبان.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوة وضعت حاجزاً مؤقتاً على مدخل القرية، وسط تحليق مكثف لطائرات استطلاع، كما بقيت داخل البلدة نحو ساعة كاملة قبل انسحاب ست آليات عسكرية باتجاه الجولان المحتل.
وفي قرى عين زيوان وعين العبد بمحافظة القنيطرة، أفاد المرصد بأن دورية "إسرائيلية" داهمت عدداً من المنازل ونفّذت حملة تفتيش في القريتين المتاخمتين للجولان المحتل، بعد توغّل محدود لآليات عسكرية داخل الأراضي السورية، وسط استنفار أمني في المنطقة.
أما في بلدة كودنة بالمحافظة ذاتها، فتوغلت ثلاث آليات عسكرية "إسرائيلية" في البلدة، تزامناً مع تحليق طائرات استطلاع في أجواء الريف الجنوبي، فيما فتحت القوات الصهيونية النار على شابين قرب تل أحمر الشرقي، دون تسجيل إصابات.
وشهدت قرية عين زيوان توغّل صهيوني ثانٍ، حيث جدّدت القوات "الإسرائيلية" التوغّل في القرية بخمس آليات عسكرية برفقة عدد من الجنود، ما أثار مخاوف الأهالي من استمرار التحركات العسكرية.
وأكد المرصد السوري أن هذه العمليات المتتالية تأتي في ظل تصاعد النشاط الأمني والعسكري "الإسرائيلي" جنوب سوريا، عبر توغلات واستهدافات متكررة في مناطق حدودية بريفَي درعا والقنيطرة، دون وجود أي رادع فعلي يوقف تلك التحركات.
المصدر لا ميديا