قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني،اليوم الخميس، إنّ سلطات العدو الصهيوني تواصل تصعيد حملات الاعتقال الممنهجة، التي بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة، حيث طالت أكثر من (19 ألف) مواطن من الضفة الغربية منذ بدء جريمة الإبادة في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المؤسستان في بيان مشترك، أنّ مشاهد الاعتقالات الجماعية، التي طالت المئات في محافظة طولكرم خلال ساعات قليلة، ليست سوى امتداد لعمليات الاعتقال الواسعة التي شهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب المستمرة، حيث تعيد هذه المشاهد إلى الأذهان عشرات الحالات التي خضع خلالها المواطنون لعمليات تحقيق ميداني واعتقال جماعي، رافقها تنكيل وإذلال ممنهج.

وتابعت المؤسستان ، "أنّنا نشهد اليوم تصاعدًا غير مسبوق في أعداد الأسرى والمعتقلين داخل سجون العدو الإسرائيلي، حيث بلغ عددهم مع بداية سبتمبر 2025 أكثر من (11 ألفًا)، وهم فقط المحتجزون في السجون الخاضعة لإدارة ما تُسمى بـ"سلطة السجون الإسرائيلية"، دون احتساب آلاف المعتقلين المحتجزين في المعسكرات العسكرية التابعة لجيش العدو ".

وشدّدت الهيئة والنادي على ضرورة تواصل جميع عائلات المعتقلين مع مديريات هيئة الأسرى ونادي الأسير، في حال واصلت سلطات العدو اعتقال أيّ من أفراد العائلة، وذلك لتمكين المؤسستين من متابعة قضاياهم.