فضيحة في مارب: مجموعة مسلحة تقتحم ملعب المنتخب الأولمبي
- تم النشر بواسطة لا ميديا

تقرير/ لا ميديا -
اقتحمت مجموعة مسلحة في مدينة مارب، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الموالي للعدوان، عصر اليوم، حصة التدريب اليومية للمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، وقامت بطرد الجهاز الفني واللاعبين من الملعب.
وأفاد مصدر مسؤول في الاتحاد العام لكرة القدم بأن اقتحام المجموعة المسلحة التي تتبع ما تسمى "إدارة أمن مارب"، عصر اليوم، ملعب مارب ومنع المنتخب الوطني تحت 23 عاماً من أداء حصتهم التدريبية اليومية، وطردهم من الملعب، تمّ بتوجيهات من رئيس نادي سد مارب، حسين الشريف، الذي برر تصرفه بأنها أوامر من محافظ مأرب، المرتزق سلطان العرادة.
وأوضح المصدر، في بيان نشره موقع الاتحاد اليمني لكرة القدم على موقع التواصل "فيسبوك"، اليوم، أن "المعسكر الإعدادي للمنتخب مقام في محافظة مارب منذ أكثر من شهر بتمويل السلطة المحلية". وأشار إلى أنه "بعد انتهاء المهلة المحددة تولى الاتحاد اليمني لكرة القدم التكفل الكامل بنفقات الإقامة والتغذية للبعثة؛ إلا أن هذه الجهود قوبلت بإغلاق الملعب بالقوة واقتحامه من قبل قوات أمنية تابعة للشريف، وبقيادة مدير مكتب الشباب والرياضة في المحافظة علي حشوان".
وطالب المصدر ما تسمى "قيادة محافظة مارب" بالتدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه الممارسات، وتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمحاسبة المتسببين في هذه الواقعة، والابتعاد عن أي تصرفات من شأنها تعطيل أو إفشال برنامج إعداد المنتخب الذي يستعد للمشاركة في البطولة الخليجية.
الجدير بالذكر أن ثمة خلافاً بين العيسي، رئيس الاتحاد، والشريف، النائب الثاني لرئيس الاتحاد سابقاً، بعد الإطاحة بالثاني من منصبه في الانتخابات الأخيرة التي نظمت في الدوحة نهاية العام الفائت، إضافة إلى رفض الشريف لعب فريق سد مارب المباراة الفاصلة أمام فريق شبام حضرموت في شبوة، وذلك بناء على قرار لجنة المسابقات المعينة من قبل العيسي والتي شطبت نتائج شباب سيحوت المهرة، ظلماً وعدواناً.
ويجري منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً معسكراً تدريبياً في مدينة مارب استعداداً للمشاركة في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل، ضمن مجموعة تضم إلى جانبه منتخبات: فيتنام، سنغافورة، وبنجلادش.
المصدر لا ميديا