ميلاد الفجر
- تم النشر بواسطة صلاح الدكاك / لا ميديا

صـلاح الدكاك
ميلاد أحمدَ لاح كالفجر النّدِي
ينثال نوراً من جبينك سيّدي
مازال شانئ أحمدٍ بك أبتراً
وبشعب أنصارٍ كَريمِ المحْتِدِ
ما أطيبَ الذكرى وأخْلَدَ ذِكْرَها
من سرمدٍ تحدو القلوبَ لسرمدِ
هذا ربيعُ زمان طه لم يزل
يُذكي بأمس شُرُوقِه شمسَ الغدِ
زهقت بمولده الفواسقُ جُمْلةً
كمداً ووَدّتْ أنّها لم تُوْلَدِ
فسُعُودُنا بالمصطفى لـ«سعودهم»
نحسٌ ومشأمةٌ على المتسعودِ
وحياتُه فينا فناءُ ذوي الخنى
وربيعه فينا خريفُ الحُسَّدِ
يا سيدي يا سبط أحمد سيرةً
ومسيرةً، هذا بساطك أحمدي
فابسط على أرواحنا من فيضه
غيثَ الحديث فأنت أهلُ الموردِ
ما أطيب الذكرى وأخْلَدَ ذِكْرَها
من سؤددٍ تحدو الأباةَ لسؤددِ
المصدر صلاح الدكاك / لا ميديا