لا ميديا -
«ثمةَ مشاغلٌ في الطريقِ، تحجبُ عن ناظريكَ بريقَ الكرز، وصهيل الكمثرى، ربما غيمةٌ عابرة تحجب كلَّ ذلك؛ ولكن، ثمةَ انفجاراتٌ دون إنذار تفتحُ الرؤية، ومخيال اللحظة المُشتهاة».
وُلد سليم مصطفى النفار عام 1963، في مخيم الشاطئ، لعائلة هجّرت من مدينة يافا عام 1984.
انتقل إلى الأردن إثر إبعاد الاحتلال لوالده عام 1968، ثم إلى مخيم الرمل قُرب مدينة اللاذقية في سورية عام 1970. التحق والده بقوات الثورة الفلسطينية واستشهد في لبنان عام 1973.
كتب الشعر مبكراً، ودرس الأدب العربي في جامعة تشرين بسورية، وأسس هناك «ملتقى أبو سلمى» السنوي للمبدعين الشباب عام 1986، كما نشط سياسياً في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، حتى عودته إلى غزة مع السلطة الوطنية عام 1994.
ساهم في تأسيس «جمعية الإبداع الثقافي» في غزة عام 1997. وعمِل مديرا في وزارة الثقافة الفلسطينية، كما كان محررا أدبيا في مجلة «نضال الشعب» ومجلة «الزيتونة» ومجلة «الأفق» ومثّل فلسطين في عدة مهرجانات شعرية.