.jpg)
الأكـثر قـراءة
«مواقع النجوم».. عائشة عودة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
مواليد دير جرير قرب مدينة رام الله عام 1944. حصلت على دبلوم تربية في معهد المعلمات برام الله عام 1966، ثم عملَت مُدَرّسة في بلدة عين يبرود حتى عام 1969، ونشطَت حينها في تعليم النساء الأميات في البلدة.
بدأَت النشاط السياسي السري في مرحلة الثانوية بانضمامها إلى صفوف حركة القوميين العرب. شاركَت في الأنشطة الشبابية والاجتماعية من خلال جمعية إنعاش الأسرة.
بعد حرب 1967، تحوّل النشاط السياسي إلى نشاط مقاومة في صفوف الجبهة الشعبية. اعتقلتها قوات الاحتلال عام 1969، بعد مشاركتها في عملية «السوبرسول» في القدس المحتلة والتي قتل فيها صهيونيان وجرح 10 آخرون. نسف الاحتلال منزل أسرتها، وحكمت عليها محكمة عسكرية بالسجن مؤبدين وفوقها 10 سنوات.
أفرج عنها عام 1979، في عملية تبادل أسرى وأُبعدت إلى الأردن وهناك عملت في التدريس حتى عام 1982. ثم عملَت في مؤسسة أسر الشهداء التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى عام 1994.
خلال فترة وجودها في الأردن نشطت في الاتحاد النسائي (1982- 1994) . وكذلك في اللجنة الأردنية لدعم الانتفاضة (1987- 1992)، إضافة إلى النشاط السياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضوية لجنة الأرض المحتلة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حيث كانت عضوا في لجنتها المركزية من عام 1989، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ 1981، وعضو المجلس الإداري للاتحاد العام للمرأة الفلسطيني من 1985.
عادت إلى أرض الوطن بعد اتفاق أوسلو 1994، وعملت مسؤولة وحدة المرأة في وزارة الشؤون الاجتماعية حتى عام 1998.
أسست ورأست جمعية سيدات دير جرير 2002، ورابطة نساء أسرن من أجل الحرية 2010. كما شاركت في تأسيس منتدى عسقلان الثقافي. ونائب رئيس منتدى الفنانين الصغار 2006- 2010. نشطت بفاعلية في حركة التضامن مع الأسرى.
دونت سيرتها الذاتية لفترة التحقيق في زنازين الاحتلال في كتاب «أحلام بالحرية» صدر عام 2004، ثم كتاب «ثمناً للشمس» عام 2012، ويتناول فترة عشر سنوات من الأسر. ومجموعة قصصية «يوم مختلف» عام 2007 .
حازت على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2015 عن تجربتها الروائية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري