«لا» 21 السياسي -
عشرات الفضائيات «العربية» (بين مزدوجين)، وطوال مئات ساعات البث في ليالي شهر رمضان، تسرق رمضان من قلوب الناس وعقولهم مسلسلات وإعلانات ومسابقات وأغنيات وتفاهات وترهات في موجة جديدة ومحاولة متجددة لاستنساخ احتفالات الكريسماس ومهرجانات أعياد الميلاد.
بدأ الأمر في النصرانية هكذا، وانتهى إلى ما هو عليه اليوم من انسلاخٍ ديني وقيمي وأخلاقي عن رسالة السيد المسيح نبي الله عيسى عليه السلام وعن تعاليمه ووصاياه.
البدائل التلفزيونية حتى اللحظة ضعيفة وغير مؤهلة، بل وفي كثير من الأحيان عاجزة عن المنافسة ولو في مجال الإنتاج الدرامي والبرامج الترفيهية الهادفة. أعيدوا النظر في قنواتكم وفي محتواها وفي القائمين عليها أثابكم الله، أو فاستعدوا لمشاهدة رمضان معلقاً على أشجار ميلاد شاشات الهشِّك بشِّك.