لا ميديا -
جاء في نعيه: "فقدت الجبهة الشعبية والحركة الوطنية الفلسطينية واحداً من أبرز مناضليها ومقاتليها وروادها، ورفيقاً من أشجع وأنقى الرجال، الذين عملوا بصمت وتواضع دون تعالٍ على المهمات، ولم يعرف الكلل أو التعب، ويعمل على مدار الساعة من أجل قضية فلسطين والأسرى".
وُلد عوض غالب رمضان السلطان "أبو صمود" عام 1985، في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. التحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2001، وتدرج في مراتبها الحزبية.
التحق مقاتلاً في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى - الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشارك في العديد من العمليات والمهام الكفاحية، خصوصاً في البحر.
اعتقلته قوات الاحتلال مطلع عام 2010، وهو على متن قارب في بحر شمال قطاع غزة، أثناء تأديته مهمة كفاحية، وأفرج عنه بتاريخ 13 شباط/ فبراير 2018، بعد أن أمضى 8 أعوام في سجون الاحتلال حصل خلالها على بكالوريوس "تاريخ" من جامعة الأقصى، وكان عضواً في اللجنة المركزية لفرع الجبهة في السجون.
انتخب عام 2020 عضو قيادة فرع، وتقلد مسؤولية لجنة الأسرى فيها. ثم انتخب  عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية في المؤتمر الوطني الثامن للجبهة عام 2022.
تولى مسؤولية مكتب الشهداء والأسرى والجرحى حتى استشهاده، وكان من أبرز المدافعين عن قضية الأسرى، والمبادرين والمشاركين في فعاليات وأنشطة الحركة الأسيرة، وحظي بقبول وطني وشعبي واسع وإجماع من قبل القوى والفصائل ولجان ومؤسسات الأسرى.
استشهد وابنه "صهيب" وعدد من أفراد أسرته في القصف الصهيوني الهمجي على مخيم جباليا في12/ 10/ 2023، خلال معركة "طوفان الأقصى".
ومما جاء في بيان النعي: "إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعاهده كما تُعاهد جميع الشهداء وشعبنا بأن تبقى تقاوم حتى تحقيق أهداف شعبنا بالانعتاق من الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الوطني، وعاصمتها القدس".