«لا» 21 السياسي -
ماذا لو كان محمد بن سلمان وليس تميم بن حمد هو من صافح والتقى وتبادل الابتسامات مع رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ في الإمارات؟! كيف كانت ستكون ردود الإخوان المسلمين، بمن فيهم إصلاحيو اليمن، على ذلك؟! وهل سيخرسون كما هو حالهم مع حادثة تميم ومع سابقه أردوغان؟!
السعوديون سعداء بأن يكون تميم في الصورة فيما ابن سلمان خلفها، وأن تكون أبوظبي هي البرواز بينما الرياض وراءه، وحتى لا يصبح هاشتاج "#مبس_يطبع" ترنداً إخوانياً ذات يومٍ نجدي أو ليلةٍ في نيوم!