اليمن بالحبر العبري -
في ظل الحرب بين «إسرائيل»، حليفة الولايات المتحدة، وحركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، فإن هجمات جماعة الحوثي (أنصار الله) على أهداف صهيونية دعما للشعب الفلسطيني من شأنها عرقلة تسوية النزاع اليمني.
ذلك ما خلص إليه عبدالعزيز الكيلاني في تحليل بـ»منتدى الخليج الدولي»(Gulf International Forum)  على ضوء شن «الحوثيين» من اليمن عدة هجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار على «إسرائيل».
وبحسب خبير الشرق الأوسط والمحلل السابق في وزارة الخارجية الأمريكية جريجوري أفتانديليان، فإن «التصعيد الراهن بين حماس وإسرائيل يمثل تحديا كبيرا لسياسة واشنطن في اليمن. لا تريد الولايات المتحدة أن تؤدي المواجهة بين إسرائيل وحماس إلى حرب إقليمية، وستشهد بلا شك المزيد من هجمات الحوثيين على هذا الطريق»، كما أضاف الكيلاني.
الكيلاني قال إن «التصعيد الأخير بين حماس وإسرائيل، والاعتراض السعودي لصاروخ حوثي باتجاه إسرائيل، يثير التساؤل حول تداعيات التطورات الإقليمية على العلاقات بين الرياض والحوثيين».
ووصفت الخبيرة في الشؤون اليمنية هيلين لاكنر نهج الرياض تجاه الحرب المستمرة بين «إسرائيل» و»حماس» بأنه «حذر للغاية».
وأعربت عن اعتقادها بأن «الحرب لم يكن لها أي تأثير مباشر على المحادثات السعودية الحوثية، على الأقل في الوقت الحالي، لكن هذا يمكن أن يتغير بسهولة في المستقبل اعتمادا على ما قد يحدث».
وقال الكيلاني إنه «رغم إحراز بعض التقدم البطيء في المحادثات السعودية الحوثية عبر القنوات الخلفية، فإن الأولوية الآن هي مراقبة الحرب في غزة وتداعياتها الإقليمية».

منتدى الخليج الدولي 
(Gulf International Forum)