شهدت مديرية المنصورة بمدينة عدن المحتلة، اليوم، احتجاجات رفضا لقرار مرتزقة ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي، بمنع تجوال الدراجات النارية.
وقطع محتجون غاضبون عددا من شوارع المنصورة معلنين رفضهم لهذا القرار الذي سيلحق الضرر بالآلاف من الشباب والأسر التي تعتمد على هذه الدراجات كمصدر أساسي للدخل.
ويرى مراقبون أن الانتقالي يفتح على نفسه النار جراء هذا القرار الاعتباطي، حسب وصفهم.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في مديرية المنصورة بقيام محتجين بإحراق الإطارات جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء.
وبحسب المصادر، وصلت ساعات الانطفاء في مدينة عدن إلى 8 ساعات متواصلة، فيما لاتزال حكومة الفنادق تتجاهل معالجة أوضاع المواطنين في عدن في مختلف الخدمات وعلى رأسها الكهرباء، رغم مناشدات مؤسسة الكهرباء المستمرة.
وتعيش مدينة عدن وبقية عموم المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية واقتصادية صعبة في ظل فشل حكومة الفنادق ومجلسها الرئاسي وقوات الاحتلال السعودي الإماراتي توفير أساسيات العيش للمواطن.