.jpg)
الأكـثر قـراءة
«مواقع النجوم».. حمزة يونس
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
وُلد في قرية عارة الفلسطينية عام 1942، وتابع تعليمه في مدرسة تابعة لكيبوتس. أجاد الملاكمة وحصل فيها على بطولة للناشئين.
عام 1964، اعتقله الاحتلال، وبعد أسبوعين هرب من السجن إلى غزة وعمل مترجما من اللغة العبرية. شارك في حرب حزيران 1967، وأصيب ووقع في الأسر بعد احتلال غزة. في 26/ 6/ 1967، هرب وعاد إلى بلدته. وبعد شهر غادر إلى القاهرة، وهناك عمل مع حركة «فتح».
عاد إلى الأردن، وشارك في معركة الكرامة عام 1968، ومعارك أيلول الأسود 1970. انتقل إلى جنوب لبنان وظل ينقل السلاح إلى الداخل المحتل. في 5/ 10/ 1971، قاد عملية فكشف الاحتلال قاربهم واعتقل المجموعة.
حُكم عليهم بالسجن المؤبد، ونقل إلى سجن الرملة. استطاع تهريب مناشير صغيرة إلى داخل السجن، وفي 3/ 3/ 1974، هرب برفقة أسير. وبعد أسبوعين وصلا إلى بيروت، وعقدا مؤتمراً صحفياً، وعقب المؤتمر أشاعت المخابرات الصهيونية أن هروبه الثالث قد يكون مدبراً من طرفها! في محاولة لتغطية فشلها.
نشط في القطاع الغربي، وشارك في الدفاع عن بيروت عام 1982، وبعد مغادرة القوات الفلسطينية غادر إلى السعودية للقاء ذويه. وعمل في مكتب منظمة التحرير في مدينة جدة مدة 9 سنوات. عام 1991 اعتقلته أجهزة الأمن السعودية بعد تعرض حافلة أميركية لهجوم في جدة.
أطلق سراحه بعد عامين ونصف، وألغيت إقامته. رفض سفيرا فلسطين في السودان وتونس استقباله، فأبعد إلى سورية، وأقام فيها ثلاث سنوات. عام 1997، انتقل إلى الأردن فرحّلته إلى تونس التي أعادته بدورها إلى عمّان. غادر الأردن عام 1999 إلى الجزائر وعمل هناك في سفارة فلسطين حتى تقاعد عام 2010.
انتقل إلى سورية، وفي عام 2011، غادر إلى مصر ولم يحصل على إقامة فيها. تواصل مع وسطاء تهريب إلى أوروبا لتهريبه وأسرته.
استقر جنوب السويد أواخر عام 2013، وخضع لجراحة نالت من رئته، ولجلسات علاج كيماوي، أثرت على الصوت والبلعوم، وبقي يتغذى عبر الأنابيب.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري