«لا» 21 السياسي -
 في خطابه الأخير، قسم الأخ الرئيس من تحدثوا عن الرواتب خلال الأسابيع الماضية إلى ثلاثة أقسام: الحمقى، حسني النية، وسيئي النية. فإلى أي قسم ينتمي هؤلاء المحسوبون على السلطة والحكومة وهم أكثر من تحدث عن الموضوع؟!
 المارينز الأمريكي في مدارس حضرموت. يا للهول! لماذا لم يزوروا جامعاتها؛ فذلك أفضل؟! وأنت تقرأ ما سبق، تخيل أن هؤلاء كانوا يلبسون البدلات العسكرية السعودية أو الإماراتية، وأنهم منذ سنوات يعربدون شرق الجنوب وغربه وبحره وجوه وبره، وقد أصبح الأمر عادياً لدى أكثر من تحسس من بدلات مشاة البحرية الأمريكية!
 ما حدث في «الحد»، بين البيضاء ويافع، قبل أيام، من تسلل لبعض العناصر التكفيرية توازياً مع تحركات الدواعش في تخوم المحافظات المحررة وتمظهرات المارينز الامريكي والبارينز البريطاني في بعض مدارس المحافظات المحتلة تزامناً بما يحدثه شقائق الإرهاب نفسه في بعض المناطق السورية المستعمرة، ينبئ بمقدمات موجة جديدة من فوضى الإرهاب والثورات المثلية الملونة. هل ستنتظرون سواطير المد الداعشي؟! أم سيكون لبنادق الجزر الوطني مبادرة البحر «وا ساعية!»؟!
 كل يوم نقرأ تهنئة موجهة لأحد مسؤولي الوضع المزري (بمناسبة عودته من الخارج سالماً بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة). «هوّ لسه حد ما راحش الأردن من مسؤولي صنعاء؟!».

 لبناء الدولة المنشودة تقبلوا «النقد» ولا تقدموا «الكاش»، واستقبلوا «الانتقاد» ولا تتقبلوا «الفساد».