كواليس

«لا» 21 السياسي -
 لقاءات الوفد العماني مع مسؤولي صنعاء لم تَغُص في تحديد ملامح ما بعد تلويح السيد عبدالملك الحوثي بإنهاء مرحلة خفض التصعيد، وهو ما ينبئ بأن مسؤولي السلطنة لم يتلقوا أي عروض جديدة من الولايات المتحدة في ما يخص الملفات ذات الأولوية، وأن عودتهم إلى صنعاء إنما سرّعتها الحاجة الأمريكية - الخليجية إلى التأسيس لدوامة جديدة من اللقاءات تلافياً للجوء صنعاء إلى تنفيذ تهديداتها.

 وصل العشرات من عناصر القوات الخاصة البريطانية إلى مديرية غيل باوزير، في وادي حضرموت شرقي اليمن، بالتزامن مع تعزيز القوات الأمريكية تواجدها في مضيق باب المندب وإنشائها غرفة عمليات بحرية في جزيرة ميون الاستراتيجية.

 كشف الشيخ نعيم قاسم، نائب أمين عام حزب الله، في مقابلة لموقع «الخنـادق»، أن قدرات القوات المسلحة اليمنية فاقت التوقعات، مشيراً إلى النقلة النوعية التي حدثت خلال الفترة الماضية، والتي أنتجت زيادة مستمرة في إنتاج الصواريخ على وجه التحديد. وقال في معرض حديثه عن تطور قدرات حركات ودول محور المقاومة إن اليمن مثالاً على ذلك: «مَن كان يتصور أن يقوم اليمن باستعراض عسكري لهذا العدد الضخم من الجيش المنظم والآليات والإمكانات؟!».
وأضاف: «أنا سمعت أحد المسؤولين العسكريين يقول: كنا في البداية قبل أن ينتهي تصنيع الصاروخ وقبل أن نطليه بالدهان، ونضع عليه العلامة، نضطر إلى أن نرسله إلى الجبهة، لأن عندهم حاجة. الآن نبحث عن مخازن، لأن الكميات التي تُنتج أكثر بكثير من قدرة المخازن على الاستيعاب».

 نُقل عن محمد بن سلمان في لقائه مع وزير الخارجية الإيراني مديحه إيران في تسجيل صوتي مسرب قال فيه إنه يتعلّم من التاريخ الإيراني. وقد أثار التسريب جدلاً واسعاً بين من ينفي صحته وبين من يثبته، بل ويشير إلى أن ابن سلمان نفسه هو من قام بالتسريب، مستدلاً بتسريب سابق تحدث فيه عن طعنة ابن زايد له في الظهر.