يواصل عشرة أسرى فلسطينيين في سجون العدو الصهيوني الإضراب عن الطعام، منهم ثمانية معتقلين إداريين، بالإضافة إلى الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، والذي مددت محكمة العدو اعتقاله بالأمس لمدة سبعة أيام لاستكمال التحقيق.

ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية اليوم السبت، عن نادي الأسير الفلسطيني، القول: إن تسعة أسرى يواصلون منذ مدد متفاوتة إضرابهم المفتوح عن الطعام وهم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، يواصلان الإضراب منذ (22) يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق المضرب منذ (18) يومًا، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو يواصلون الإضراب منذ (15) يومًا، وسيف الدين ذياب العمارين (22 عامًا) منذ خمسة أيام، وجميعهم يخوضون الإضراب رفضًا لاعتقالهم الإداريّ.

وأضاف النادي: فيما يواصل الأسير حاتم القواسمة (42 عاما) من الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي، للمطالبة بنقله عند شقيقه الأسير حازم القواسمة القابع في سجن (ريمون)، علما أن حاتم معتقل منذ عام 2003 وهو محكوم بالسجن المؤبد، وشقيقه حازم محكوم لمدة 25 عاما، وهو معتقل منذ عام 2002.

وكان الأسير زاهر حمّاد من بلدة سلواد قد علّق إضرابه عن الطعام بعد أربعة أيام للمطالبة بنقله إلى سجن (عوفر) للقاء نجله الأسير محمد، وعلّق الإضراب بعد التوصل لاتفاق وبجهود من الهيئات التنظيمية في سجني (عوفر، وريمون)، يقضي بنقله خلال الفترة القادمة إلى سجن (عوفر) حيث يقبع نجله محمد.

ومددت محكمة العدو الصهيوني اعتقال الأسير ماهر الأخرس من جنين، لمدة سبعة أيام لاستكمال التحقيق، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث رفضًا لاعتقاله حيث أعلن إضرابه منذ لحظة اعتقاله، واليوم محتجز في معتقل (الجلمة).

الجدير ذكره أن الأسير ماهر الأخرس (52 عامًا) من بلدة سيلة الظهر/ جنين، هو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون العدو الصهيوني، كان آخرها في عام 2020، شرع خلاله في إضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء.