«لا» 21 السياسي -
أحد العائدين من مصر، وممن كانوا عالقين فيها قبل سنوات، يقترح، وهو يشكو سوء معاملة المصريين، البحث عن بدائل جغرافية أخرى للاستطباب غير القاهرة، معدداً الخسائر التي سيتكبدها الاقتصاد المصري جراء ذلك، معتبراً هكذا إجراء أقل رد على سوء أدب النظام هناك تجاه آلاف اليمنيين.
عائد آخر؛ ولكن ممن علقوا بالهند وكان أحد مطارات السعودية محطة ترانزيت لرحلة العودة إلى اليمن، يقترح أيضاً، وهو يشكو بمرارة فحش معاملة البوليس السعودي لركاب الطائرة، يقترح الحج إلى الأماكن المقدسة في النجف وقُم وكربلاء بدلا من مكة والمدينة، كنوع من العقاب المعنوي والمادي على الرياض، وكبديل اضطراري للحج إلى أرض الحجاز، وهو ما ليس ممكناً في ظل أوضاع الحرب الراهنة. ومما أضافه الظريف هذا أن يشكو اليمنيون إلى الله السعوديين، كما ويوجهوا خطابهم إلى مراقد آل البيت في العراق قائلين: «منعونا من زيارة جدكم الرسول الكريم محمد فأتيناكم شاكين راجين أن تبلغوه أن اليمنيين مُنعوا من زيارتك فزاروا آل بيتك الكرام وفي عين آل سعود»!!