«لا» 21 السياسي -
 قال مركز الأبحاث البريطاني «تشاتام هاوس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إن السياسات المتناقضة للإمارات والسعودية ستتحول إلى صراع في اليمن إذا لم يتم حل القضايا.
ويشير مركز الأبحاث البريطاني إلى أن العلاقة بين البلدين تُقدّم إلى العلن على أنها متماسكة؛ لكن «هذه الرواية يتم دحضها الآن، خاصة في حضرموت، حيث يستعد الجانبان للمواجهة». وأضاف: «اليمن هو مجرد واحد من العديد من الخطوط الأمامية التي ستتواجه فيها ممالك الخليج؛ لأنها تتصرف بشكل أكثر عدوانية تجاه بعضها البعض».

  قال مسؤولون أمريكيون وخليجيون إن الإمارات ضغطت على الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات أكثر قوة لردع إيران بعد أن احتجز الحرس الثوري ناقلتي نفط في خليج عمان خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال».
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن الإماراتيين شعروا بالإحباط والغضب بسبب عدم وجود رد أمريكي على استيلاء إيران على ناقلات في 27 نيسان/ أبريل و3 أيار/ مايو الماضيين، والتي خرجت بين موانئ ومدن إماراتية، مثل دبي والفجيرة.
وشبه أحد المسؤولين الغضب الإماراتي من الاستيلاء على الناقلة، باستجابة أبوظبي الغاضبة للغاية في كانون الثاني/ يناير 2022، عندما تباطأت الولايات المتحدة في مساعدة الدولة الخليجية بعد شن الحوثيين هجوماً قاتلاً بالطائرات المسيرة على أبوظبي.

  تعرضت الطالبة اليمنية الأمريكية فاطمة محمد لانتقادات وصلت حد التنمر من قِبل ساسة أمريكيين بعد أن تحدثت عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، وذلك خلال حفل تخرج كلية الحقوق بجامعة كوني في نيويورك»، وفق ما ذكره موقع (Middle East Eye) البريطاني.
ومن ضمن الساسة الأمريكيين الصهاينة الذين هاجموا فاطمة: تيد كروز وريتشي توريس، عضوا الكونجرس، والعضو السابق لي زيلدين، متهمين فاطمة بمعاداة السامية.
  اعتبر تحليل مطول نشره «المركز العربي واشنطن دي سي» أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نجح في استغلال القمة العربية الأخيرة التي استضافتها السعودية في جدة، للمساعدة في جعل نفسه الزعيم العربي بلا منازع في أوقات التغيير الإقليمي والدولي الجاد. لكن ما حدث في القمة، وسوابق ابن سلمان تشير إلى أن هذه الزعامة لا تقوم على أسس حقيقية، وتميل للمصالح الشخصية.
وقال التحليل، الذي كتبه الباحث الأكاديمي عماد حرب، مدير الأبحاث والتحليل في المركز، إن القمة لم تشهد أحداثا تستحق الذكر، سوى مسألة إعادة تأهيل الرئيس السوري بشار الأسد، علاوة على «تمويه التطبيع» عبر تجاهل انتقاد «إسرائيل». بالإضافة إلى ذلك، حفلت قمة جدة بتشدقات كلامية جوفاء عن حرب ابن سلمان المتهورة على اليمن والمطالبة بإنهاء الصراع الدموي في السودان، رغم أن أطرافا في القمة هي التي تذكي الصراع عبر دعم طرفيه، بحسب الكاتب.