كواليس

«لا» 21 السياسي -
 تقدم المرتزق رشاد العليمي، قبل أيام، بطلب رسمي للسعودية تقديم الدعم الاقتصادي لحكومة المرتزق معين عبدالملك، تجنباً لإفلاسها، وذلك خلال لقاء جمع ما يسمى «المجلس الرئاسي» بوزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في الرياض، وقوبل بتجاهل الأخير. وكان العليمي قد قدم طلباً مماثلاً خلال لقائه في أبوظبي رئيس الإمارات محمد بن زايد، فيما لم يتلقّ أي رد، بحسب صحيفة «الأخبار» اللبنانية.

 أفادت مصادر استخباراتية بأن بكين تجري محادثات مع الرياض بشأن صفقات أسلحة كبيرة. وذكرت المصادر أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) تجري محادثات مع «مجموعة صناعات شمال الصين»  (Norinco) وهي شركة دفاع صينية مملوكة للدولة؛ لشراء أسلحة، بينها طائرات استطلاع مسيرة وأنظمة دفاع جوي، وفقاً لما أورده تقرير نشره موقع «تاكتيكال ريبورت» الاستخباراتي.

وتشمل الأسلحة المتضمنة في الصفقة السعودية المحتملة طائرة
(Sky Saker FX80) بدون طيار (UAV)، والطائرة المسيرة
(CR500) للإقلاع والهبوط العمودي (VTOL)، و»دراجون» (5 و10)، وهما نوعان من الطائرات المعروفة بـ»المسيرات الانتحارية» ونظام الدفاع الجوي قصير المدى (HQ-17AE (SHORAD)).

 قال موقع (Intelligence Online) الفرنسي إن واشنطن تعتزم الحفاظ على وجودها وطموحاتها في لبنان وتوسيعها؛ إذ تعمل حالياً على بناء مجمع سفارة بمساحة 93 ألف متر مربع على موقع بمساحة 27 هكتاراً (نحو 64 فداناً) في العاصمة بيروت، سيضم أيضاً مركزاً للفنون ومستشفى ومسبحاً وأبراجاً سكنية. وستضم السفارة نفسها مركزاً لجمع البيانات، ليصبح هذا الموقع الدبلوماسي قاعدة إقليمية جديدة للمخابرات الأمريكية.
وبحسب الموقع تعتزم واشنطن أيضاً الاستفادة من شراكتها الاستخباراتية الممتازة -خاصة فيما يتعلق بحزب الله- مع وحدة الاستخبارات العسكرية (B2) التابعة للجيش اللبناني. وعلم موقع(Intelligence Online)  أن تمويل الولايات المتحدة للجيش اللبناني (تلقى 60 مليون دولار أخرى في كانون الأول/ ديسمبر 2022) يصحبه ضمان يسمح لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) باطلاع لا محدود على معلوماته الاستخباراتية.

 كشف موقع «أكسيوس» عن زيارة سرية أجراها بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، إلى سلطنة عُمان؛ لمناقشة تواصل دبلوماسي محتمل جديد بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن برنامج الأخيرة النووي.
وبحسب التقرير، الذي كتبه باراك رافيد، فإن الزيارة لم يتم الإعلان عنها من قبل الولايات المتحدة أو عُمان، مشيراً إلى أنها بحثت إمكانية منح دفعة دبلوماسية جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني بوساطة عُمانية.

 بعد أيام من زيارة سرية قام بها رئيس الوزراء القطري إلى أفغانستان والتقى فيها بزعيم حركة طالبان، اندلعت اشتباكات حدودية بين مقاتلي طالبان وحرس الحدود الإيراني، وهو ما يشير -بحسب مراقبين- إلى قيام الدوحة بدور مشبوه لمصلحة واشنطن.