نفذ العشرات من أهالي المرتزقة، بمدينة تعز المحتلة، اليوم وقفة احتجاجية لاستمرار السعودية في اعتقال أبنائهم الذين جندتهم للدفاع عن حدودها.
وأفادت مصادر محلية أن أهالي جبل صبر الواقع تحت سيطرة أدوات الاحتلال بمحافظة تعز، نفذوا وقفة احتجاجية طالبوا خلالها مملكة العدوان بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجونها منذ سنوات.
ورفع الأهالي لافتات اتهمت السعودية بإخفاء أبنائهم، بسبب مطالبتهم بمرتباتهم، نظير قتالهم كمرتزقة دفاعا عن أراضي المملكة.
كما اتهم الأهالي حكومة العمالة والارتزاق بالتخلي عن أبنائهم ولم تحرك ساكناً تجاه الانتهاكات التي تعرضوا لها على أيدي الجنود السعوديين، من ضرب وإهانة واعتقال تعسفي.
وأشار الأهالي إلى أن أبناءهم تم اعتقالهم والزج بهم في السجون السعودية منذ نيسان/ أبريل 2020م، حيث طالب، حينها، المئات من المجندين في ما يسمى "محور البقع"، سلطات المملكة بدفع مرتباتهم المتأخرة لعشرة أشهر متواصلة، أو إعادتهم إلى بلادهم، فتم حصارهم من قبل القوات السعودية والاعتداء عليهم بالضرب والزج بهم في السجون.
وطالب الأهالي مملكة العدوان بالإفراج عن أبنائهم، كنوع من رد الجميل لمن تركوا منازلهم وقدموا أرواحهم دفاعاً عن حدودها، بعد أن فشل جيشها في ذلك.
يُذكر أن المئات من اليمنيين بينهم أطفال، تم تجنيدهم خلال العامين 2018 و2019، للدفاع عن الحدود السعودية، في أكبر عملية للاتجار بالبشر، وقدرت المصادر عدد المعتقلين في السجون السعودية من المجندين الذين طالبوا بمرتباتهم نحو 700 مجند معظمهم من أبناء تعز.