كواليــس
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي
* أفادت مصادر استخباراتية بأن الانتقالي التابع للإمارات أطلق حملة ضغط (لوبي) بأروقة صناعة القرار في واشنطن للترويج لفكرة الانفصال، حسبما أورد موقع «إنتليجنس أونلاين» الفرنسي .
حيث وقع صالح غالب القعيطي، المستشار الخاص لعيدروس الزبيدي، اتفاقاً في 1 أيار/ مايو الجاري بقيمة 1.2 مليون دولار لمدة عام واحد مع «هايبرفوكال» التابعة لشركة «سترايف» للاستخبارات والتمثيل الدبلوماسي.
وبحسب المصادر فإن الإمارات تريد بشكل غير مباشر مواجهة حملة ضغط سعودية مقابلة ردا على تعاقد السعودية مع شركات، بينها
(Off Hill Strategies) و(Hogan Lovells) و(Larson Shannahan Slifka Group (LS2)) و(Qorvis)، التي كثفت حملتها بشأن اليمن في وسائل الإعلام الأمريكية والكونجرس.
* قال موقع (Intelligence Online) الفرنسي، في تقرير نشره الجمعة 19 أيار/ مايو 2023، إنه وبعد اجتماع صباحي في يوم 4 آذار/ مارس في «قصر الشاطئ» الرئاسي الإماراتي، انعقد لقاء آخر في غرفة خاصة في «مطعم زوما» الياباني، الموجود في الإمارات، بين رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان.
كان اللقاء جلسة احتفال بعودة الود إلى العلاقات بين البلدين. ففي ظل الحكومتين الإيطاليتين السابقتين، بقيادة جوزيبي كونتي وماريو دراجي، كانت العلاقات بين روما وأبوظبي مجمَّدة تقريباً، وناقش الوفدان على مدى 3 ساعات تقريباً بنود الإجماع المتشكل حديثاً، واحتفلت رئيسة الوزراء الإيطالية أيضاً خلال الاجتماع برفع بلدها حظر تصدير الأسلحة عن أبوظبي، والذي ألغي رسمياً منذ بضعة أسابيع فقط، في 17 نيسان/ أبريل. وكان الحظر الذي فرضه رئيس الوزراء السابق كونتي في كانون الثاني/ يناير 2021 بشأن الحرب على اليمن آنذاك قد أثار خلافاً دبلوماسياً عميقاً بين البلدين. ورداً على ذلك، منعت الإمارات في أوائل حزيران/ يونيو 2021 طائرةً عسكرية إيطالية متجهة إلى أفغانستان من التحليق في الأجواء الإماراتية، وبعد بضعة أسابيع، طُردت القوات الإيطالية من قاعدة المنهاد الجوية في دبي.
* أفاد تقرير جديد صادر عن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (IMPACT-se) الصهيوني بأن السعودية أزالت «كل المواد التي تعادي الكيان الصهيوني من كتبها المدرسية.
وحلل التقرير، الذي أورده موقع «جيوش نيوز»، «مجموعة مواد إنسانية كاملة» على مدى السنوات الخمس الماضية بإجمالي 301 كتابا دراسيا بما في ذلك 80 كتاباً دراسياً للعام الدراسي الحالي 2022/ 23.
وبحسب التقرير، فقد تم حذف المواد التي تشير إلى أن اليهود هم أعداء الإسلام، وكذلك تفسيرات الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتهم اليهود والمسيحيين بالتآمر ضد الإسلام.
وفيما يتعلق بالمواد ذات الصلة بكيان الاحتلال تمت إزالة المواد المعادية للكيان من الكتب المدرسية لهذا العام، بما فيها مسؤوليته عن إحراق المسجد الأقصى عام 1969، وشنه حرب 1967 لتوسيع حدوده ووصف «دولته» بأنها «ديمقراطية مزيفة».
كما أزالت السعودية وصف ما يسمى بالهيكل اليهودي المدعى في القدس بأنه «تلفيق له دوافع سياسية».
*ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، نقلا عن مصدر دبلوماسي أجنبي لم تسمه، أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، تحدثا مرتين عبر الهاتف بتسهيل بحريني، قبل وبعد القمة العربية الأخيرة في المملكة.
جاء ذلك في تقرير لمراسلة الصحيفة، لاهاف هاركوف، أضافت فيه أن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني قام بتسهيل الاتصالين بين نتنياهو وابن سلمان.
وقال وزير خارجية الكيان، إيلي كوهين، لـ«جيروزاليم بوست» في وقت سابق، إن «السعودية وإسرائيل لديهما المصالح نفسها، والتطبيع بينهما مسألة وقت».
واعتبر أن التطبيع بين الرياض و«تل أبيب»، «يمكن أن يتم في الأشهر الستة المقبلة إلى غضون عام بأقصى تقدير».
المصدر «لا» 21 السياسي