اليمن بالحبر الغربي -
في تحليل نشرته مجلة «فورين بولسي» (foreign policy) الأمريكية، قال مايكل ماكفول، مدير معهد فريمان سبوجلي للدراسات الدولية في جامعة ستانفورد، وعباس ميلاني، مدير الدراسات الإيرانية بالجامعة نفسها، إن صفقة الوساطة الصينية «تخدم العديد من الأهداف الأمريكية في المنطقة»، أولها أن «استئناف العلاقات السعودية الإيرانية سيساعد في ترسيخ الهدنة في اليمن، وهي حرب مروعة بالوكالة شارك فيها الخصمان».
ولفت الكاتبان إلى أنه في 2019 شن الحوثيون هجمات بطائرات بدون طيار إيرانية على منشآت لشركة النفط السعودية «أرامكو» داخل المملكة، بالإضافة إلى هجمات بصواريخ إيرانية في 2021، وآنذاك اكتفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتهام إيران بدعم الحوثيين.
واعتبرا أن توقيع إيران على الاتفاق مع السعودية «جيد للمصالح الأمريكية ومفيد لليمن، وكذلك للديمقراطيين في إيران، الذين انتقدوا منذ فترة طويلة تدخل نظامهم في اليمن. تريد الولايات المتحدة شرق أوسط أكثر استقرارا، والاتفاق الجديد، بغض النظر عمّن توسط فيه، هو خطوة إيجابية نحو هذا الهدف».

مايكل ماكفول وعباس ميلاني
«فورين بولسي»