أصيب عدد من مرتزقة الاحتلال الإماراتي، اليوم، إثر قصف مدفعي شنته القبائل على تجمعات لهم في مديرية مودية بمحافظة أبين المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن مسلحين قبليين استهدفوا تجمعا لعناصر ما يسمى «المجلس الانتقالي»، الموالي للاحتلال الإماراتي، بعدد من قذائف الهاون في وادي عومران بمديرية مودية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وأوضحت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع لنقل الجرحى، دون توضيح عددهم، مشيرة إلى أن قبائل المناطق الوسطى بدأت معركتها رسمياً ضد فصائل «الانتقالي».
ويأتي القصف، بعد أيام قليلة من تهديد القبائل بطرد مرتزقة الانتقالي من المديريات الوسطى بالمحافظة، واستحداثها معسكرات تدريبية لحشد المقاتلين ضمن تحركاتها لخوض معركة حاسمة.
إلى ذلك، شهدت المديرية، اليوم، انسحاباً جديداً لمجاميع مما تسمى «ألوية الدعم والإسناد» التابعة لانتقالي الإمارات، والمتمركزة في وادي عومران، إلى مواقع مستحدثة في الأطراف الجنوبية للمديرية.
ويأتي الانسحاب الجديد هروباً من القصف المدفعي الذي تشنه مجاميع مسلحة قبلية على مواقع فصائل الانتقالي وسط المديرية، ضمن ترتيبات لعملية اجتياح، وفقاً للمصادر.
وتشهد فصائل الاحتلال الإماراتي في أبين، خلال الآونة الأخيرة، مسلسل استنزاف واسع، إثر تصاعد الضربات وعمليات التفجير المتتالية، عقب فشلها في السيطرة على المحافظة للشهر الخامس على التوالي منذ إعلانها عملية عسكرية للانتشار في بوابة عدن الشرقية تحت مسمى سهام الشرق.