توفي، الأديب والمفكر والسياسي اليمني الكبير الدكتور أبوبكر السقاف في العاصمة الروسية موسكو عن عمر ناهز 88 عاما.
ويعد البروفسور السقاف أحد من أبرز المفكرين التقدميين في اليمن والعالم العربي، وله أدوار نضالية في الدفاع عن الحقوق والحريات.
ولد أبو بكر عبد الرحمن السقاف في منطقة الوهط بمحافظة لحج، التي أنجبت الكثير من المفكرين والعلماء والسياسيين والكتاب والأدباء والفنانين.
عمل مدرساً لمادة الفلسفة في جامعة صنعاء. هاجر إلى موسكو حيث زوجته، وبعد سنوات من الملاحقة البوليسية من قبل نظام صالح تعرض السقاف للضرب والتعذيب بالكهرباء عند باب منزله وإحراق أجزاء من جسده، بسبب انتقاده للنظام السابق الذي وصفه -في كتاب له- بالاستعمار الداخلي عقب اجتياح الجنوب عام 1994.
كما عُرف أبو بكر السقاف بمقالاته الفكرية والسياسية في عدد من الصحف المحلية وعلى رأسها «الأيام» و»التجمع»، وواصل الكتابة في صحيفة «النداء»، حيث يعتبر واحداً من أهم الوجوه الفكرية اليمنية. كما شغل مناصب أكاديمية عدة في عددٍ من الجامعات اليمنية.