شكت "نقابة هيئة التدريس ونقابة موظفي جامعة تعز"، الواقعة في الجزء المحتل من المدينة، مما سمته "كارثة" استبدال المعايير الأكاديمية والمؤسسية بالمحاصصة الحزبية وهو ما يشكل تدميرا للعملية التعليمية في الجامعة.
وأوضحت هيئة التدريس بجامعة تعز في بيان وجهته لقيادات المرتزقة في المدينة من الخونج ومرتزقة الإمارات ومرتزقة الحزب الناصري والاشتراكي، أن مصير الجامعة واختيار قيادتها وإدارتها أصبح مرتبطا بمخرجات اجتماعات المرتزقة الحزبية.
واتهم البيان قيادات مرتزقة في تلك الأحزاب بنهب أموال الجامعة.
وقال البيان إن مناصب الجامعة قسمت بين مرتزقة الأحزاب، حيث أصبح رئيس الجامعة مؤتمريا والنائب لشؤون الطلاب خونجيا، والنائب الأكاديمي اشتراكيا والنائب للدراسات العليا ناصريا.
وأضاف البيان أن أبشع ما في هذه المرحلة هي الحصانة التي توفرها الأحزاب لأعضائها ممن وضعوا في مواقع عملية تقاسم الغنيمة وإفساد الجامعة.
وأكد أن جامعة تعز تحتضر والفساد أصبح ثقافة منتشرة ومحمية، وحمل المرتزقة مسؤولية تدمير الجامعة وتأصيل ثقافة مخالفة القوانين وحماية الفساد والفاسدين في الجامعة.