لا ميديا -
«سترون النصر في جيلكم، في عهدكم، في الأيام وفي السنوات المقبلة، وسترى عيونكم التغيير، وستنالون حريتكم واستقلالكم والنصر بإذن الله» (والد الشهيد رعد).

رعد فتحي حازم (28 عاما)، من سكان مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية.
كان يعمل في مجال الكمبيوتر والتقنيات.
بحسب «الشاباك» أنه «ليس له انتماء تنظيمي واضح ولا خلفية أمنية ولا اعتقالات سابقة، وكان يقيم في إسرائيل دون تصريح دخول».
في تمام التاسعة من مساء الخميس 7 نيسان/ أبريل الماضي، توجه إلى «شارع ديزنغوف»، أكثر الشوارع نشاطا وحركة وسط «تل أبيب»، وأطلق النار في ثلاثة مواقع. أسفر عن العملية مقتل 3 صهاينة وإصابة 14 آخرين بينهم 4 حالاتهم خطرة. بعد تنفيذه العملية، تحرك مشياً على قدميه باتجاه مدينة يافا.
على الفور حذرت سلطات الاحتلال السكان من الخروج من منازلهم. وذكرت القناة 12 العبرية أن خدمات النقل العام في المدينة توقفت بسبب الوضع الأمني. وقرر رئيس حكومة الاحتلال إغلاق حاجز الجلمة على مدخل مدينة جنين، وأمر بالتحرك ضد كل من قدم مساعدة لمنفذ العملية.
استدعى الاحتلال 1000 جندي من فرقة النخبة وبعض الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأخرى، كـ»الشاباك»، وجرت مطاردة واسعة طول الليل في شوارع «تل أبيب» بحثاً عن منفذ الهجوم.
حصلت الشرطة الصهيونية على صورته عن طريق كاميرات المراقبة في بعض الأماكن التي مر بها،  وبعد 9 ساعات من المطاردة المكثفة تم تحديد مكانه في أحد مساجد يافا. وقال مفوض الشرطة، كوبي شبتاي، إن قواته والجيش و»الشين بيت» أمضوا «ليلة صعبة وساعات طويلة من العمل في تعقب المنفذ».
استشهد فجر الجمعة 8 نيسان/ أبريل 2022، حيث رفض تسليم نفسه، فتبادل إطلاق النار مع قوات من وحدة الشرطة «يمام» وجهاز الأمن العام «الشاباك» بالقرب من مسجد في يافا حيث كان يختبئ بعد ساعات من تنفيذه العملية.
والده، فتحي حازم، أسير أمني سابق خدم سابقاً كضابط في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في جنين.