لا ميديا -
"عملية الاغتيال لن تفلح بأن توقف المد الثوري الذي أسهم رفيقنا البطل في إطلاقه جنبًا إلى جنب مع إخوته ورفاقه المشتبكين.. وسيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين".
من بيان نعي الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب أبو علي مصطفى.
ووصفته "عرين الأسود" بأنه "واحد من أشرس مُقاتلي المجموعة" وتوعدت الاحتلال ورئيس أركان جيشه "برد قاس وموجع ومؤلم"، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول مقاومته.
تامر زيد الكيلاني، مواليد عام 1989م في حي جبل فطاير في نابلس. أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
عرف بشخصيته الاجتماعية، وعلاقاته المميزة والواسعة مع الناس من جميع الانتماءات الحزبية.
يصفه أحد الأسرى الذين عايشوه داخل الأسر، بأنه "شخصية مرحة دائم الابتسامة، خدوم لمن حوله من الأسرى، وفي المقابل، صلب وعنيد أمام السجان الإسرائيلي".
تتهمه قوات الاحتلال بالمسؤولية عن سلسلة من العمليات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين. فبحسب قناة "كان" العبرية فإنه كان المسؤول عن إرسال شاب لتنفيذ عملية إطلاق نار وتفجير في "تل أبيب" قبل نحو شهر، وأنه خطط لعملية تفجير عبوة ناسفة في محطة وقود بمستوطنة "كدوميم" شمالي الضفة، ومحاولة إلقاء عبوة ناسفة على قوة لجيش الاحتلال في نابلس، ووضع عبوة بالقرب من بؤرة "جلعاد".
وأشارت إلى أن مجموعة "عرين الأسود" التي ينتمي لها تجاوزت "الهويات التنظيمية المختلفة، ومبدؤها الأساسي هو الكفاح المسلح ضد إسرائيل".
وأن المجموعة نفذت نحو 10 عمليات إطلاق نار على الأقل ضد أهداف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في منطقة نابلس مؤخرًا.
اتهمت "عرين الأسود" قوات الاحتلال باغتياله بدراجة نارية مفخخة بعبوة "تي إن تي"، في البلدة القديمة بنابلس، فجر يوم 23 أكتوبر 2022م.