«لا» 21 السياسي -
يكرر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، ما ردده أسلافه وتعيده سلافاته من حديث ممجوج عن التدخل الإيراني في اليمن. وكان حديثه مؤخراً وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لموقع «ميدل إيست آي» البريطاني تكرارا سخيفا ومملا للأسطوانة العدوانية الشهيرة ذاتها. يقول ليندركينغ: «نود أن نرى كلمات (إيران) الطيبة تُقابَل بالتنفيذ الفعلي؛ وبالأخص دعم عملية سياسية والابتعاد عن تسليح وتدريب الحوثيين».
في المناسبة ذاتها، وقبل سنوات، سُئل وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، عن حقيقة تزويد طهران الجيش اليمني بالأسلحة، فأجاب: «اليمنيون يواجهون العدوان بأسلحة العدوان ذاته».
في العرض العسكري الكبير صباح الـ21 من أيلول/ سبتمبر، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، ومن على ظهر مدرعة سعوماراتية، حقيقة ما قاله ظريف، وما أثبتته الحوادث والأحداث طوال سنوات العدوان. كان طموح العدوان كعشم إبليس في بدايات السنة الأولى من تلك السنوات، أن يدخل هو وشياطينه صنعاء على ظهور مدرعاته ودباباته، وهو العشم الموعود بالخسران ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. وصدق الله ورسوله والمشاط وظريف، وكذب ليندركينغ وأمثاله وأشباهه.