لا ميديا -
ولد أمين حمدان فاضل في مخيم عسكر بنابلس عام 1973، وفيه درس ومارس أنشطته المتعددة؛ فهو الرياضي، والمفكر جيد المستوى، لا يتوقف عن القراءة وتعلم كل جديد.
برز دوره الفاعل في العمل الاجتماعي والنشاط المقاوم، فعملت القوات الصهيونية على ملاحقته المستمرة، واعتقلته عدة مرات، ففي عام 1993، اعتقل لمدة ١٠ أشهر لمشاركته في فعاليات الانتفاضة، واعتقل ثانية عام 1998 وظل في أقبية التحقيق لمدة 35 يوماً، وأفرج عنه لسوء حالته الصحية.
اعتقلته أجهزة السلطة عام 2001 لمدة شهر في سجن «نابلس المركزي»، وقام المواطنون الغاضبون بكسر أبواب السجن لإخراجه ومن معه، بعد قيام القوات الصهيونية بقصف سجون ومقرات السلطة.
خلال انتفاضة الأقصى التحق بصفوف كتائب القسام كأحد المقاتلين الميدانيين الذين يخوضون الاشتباكات المسلحة على مشارف نابلس، ينصب الكمائن للدوريات ويلاحق قطعان المستوطنين على الطرق الالتفافية، ويجند المزيد من الشباب في الكتائب، فوضعته القوات الصهيونية على قائمة المطلوبين، بالاعتقال والاغتيال،  وداهمت منزله عدة مرات لاعتقاله، كما عملت على احتجاز زوجته وشقيقه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنها باءت بالفشل.
كان أحد المدافعين عن مخيم بلاطة الذي شكل مع مخيم جنين حينها رمزية صمود فلسطينية عاتية بصموده مدة 12 يوما دون نجاح القوات الصهيونية باقتحامه.
مع عملية «السور الواقي» كان إحدى ركائز الصمود الميداني في البلدة القديمة، ونجا من صواريخ الطائرات وقذائف الدبابات عدة مرات، ونجح في الخروج من البلدة بعد اقتحامها من آلاف الجنود الصهاينة.  فنشط في مجال تنفيذ الكمائن المشتركة والعمليات الميدانية المتواصلة التي أبقت مدينة نابلس من أكثر مواقع الضفة الغربية سخونة.
كان أحد خبراء السلاح، يقدم التدريبات  للملتحقين الجدد من الفصائل كلها. كما كان خبير قنص، لا تخطئ طلقته الهدف. وعرف عنه إتقانه لتصنيع العبوات الميدانية الصغيرة، التي لعبت دورها في معركة اقتحام البلدة القديمة.
استشهد  في 7 أيار/ مايو 2003 شمال مدينة نابلس أثناء إشرافه على عملية استشهادية.