أعلنت الإعلامية الشهيرة والمذيعة القديمة في إذاعة تعز أنيسة محمد سعيد أنها تمر بظروف صعبة هي وزوجها المريض في أحد مشافي القاهرة، مناشدة كل من يعرفها أن يرأف لحالها وحال زوجها.
وقالت أنسية محمد سعيد في مقطع فيديو: "حالتي اليوم ليست كالأمس وضعي كوضع مدينتي وبلدي ليس بيدنا شيء غير انتظار الفرج أو انتظار الموت".
وأضافت: "من العام 2017 وأنا أعاني وأعاني وأعاني.. ذهبت الى الهند للعلاج ولم أستطع استكمال علاجي لضعف حيلتي وفقري بعد العمر الطويل في عملي وتضحياتي".
وأوضحت أن وزير الإعلام في حكومة المرتزقة وجه في مذكرة بمساعدتها لكنها لم تر النور حتى اليوم.
وقالت: "عام بعد عام وحالتي مستمرة بالانهيار ولا أمتلك شيئا، وأنا اليوم في جمهورية مصر في المنزل أعاني وزوجي في المستشفى يعاني.. أراه أمام عيني يتألم وقلبي ينكسر وروحي تتلاشى".
وأوضحت: "لم أظهر أمامكم من أجل شهرة ولا سلطة ولا منصب ظهرت أمامكم كإنسانة لا حول لها ولا قوة. إنسانية تناشد كل من يعرفها أن يرأف لحالها وحال زوجها".
وناشدت المذيعة أنيسة كلا من المرتزقة رشاد العليمي ومعين عبدالملك ونبيل شمسان، الذين تخلوا عنها.
كما ناشدت كل أهل الخير في اليمن الرحمة بها وبزوجها.
وتعد أنيسة محمد سعيد من أشهر الأصوات الإذاعية على مستوى اليمن، وأيقونة إذاعة تعز التي ارتبط صوتها بفرحة المستمعين على مدى خمسة عقود.
ولدت المذيعة والإعلامية أنيسة محمد سعيد عام 1955 بمدينة تعز، وتلقت دراستها الأولية في المدينة، لتلتحق في وقت مبكر من عمرها بالعمل الإذاعي وهى ماتزال في الصف الرابع.
وإلى جانب كونها قارئة نشرات ومذيعة ربط، تركت أنيسة بصمتها في العديد من البرامج إعداداً وتقديماً، مثل «نادي المستمعين»، «ركن المرأة»، «وجهة نظر»، «الجيل الصاعد»، «أنت والإذاعة»، «لقاء مع فنان»، وصولاً إلى البرنامج الشهير الذي وصل إلى كل بيت ونال شهرة ربما على حساب بقية البرامج الأخرى، وهو «ما يطلبه المستمعون».