خاص / لا ميديا -
استشهد وأصيب أكثر من 122 مدنياً خلال شهر شباط/ فبراير الماضي بنيران العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقته.
وحسب ما رصدته صحيفة "لا"، فقد استشهد الشهر الماضي أكثر من 27 شخصا بينهم امرأتان، فيما أصيب أكثر من 95 شخصاً بإصابات أغلبها خطيرة من بينهم 13 امرأة و6 أطفال على الأقل.
وأظهرت الإحصائية أن معظم الشهداء والجرحى سقطوا في محافظة صعدة جراء القصف الصاروخي والمدفعي الذي تشنه قوات العدو السعودي بشكل يومي على المناطق الحدودية في المحافظة.
ومثلت حالات الاستشهاد والإصابة في صعدة وخصوصاً مديرية منبه وشدا وباقم وقطابر الحدوديات، النسبة الأكبر بنسبة تزيد عن 80%.
كما نفذ تحالف العدوان غارات جوية استهدفت المدنيين بشكل مباشر أدت لسقوط عدد من الشهداء.
حيث استشهد عامل وأصيب آخران نتيجة استهداف طيران العدوان لحفار مياه بغارتين في منطقة الصافية بمديرية المطمة بالجوف.
وفي محافظة حجة، استشهد مواطن بغارة لطيران العدوان على سيارته أثناء سيره بين مدينة شفر بحجة وسوق خميس الواعظات.
كما ارتقت شهيدة وأصيب 10 مدنيين إثر غارة لطيران العدوان على منزل المواطن أحمد تمري في حجة.
وسجل عدد من الشهداء في الغالب أطفال بانفجار مخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية بهم وذلك في محافظتي الحديدة وصعدة.
وشهدت محافظة تعز سقوط عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال نتيجة قيام مرتزقة تحالف العدوان بقصف المناطق المدنية من المدينة بالقذائف.
كما أصيبت 9 نساء بقصف لقوات العدو السعودي على منطقة القهر بمديرية باقم الحدودية بصعدة، فيما استشهد مهاجر إفريقي وأصيب 13 آخرون بالقصف الصاروخي والمدفعي على المديريات الحدودية في محافظة صعدة.