ألقت الشرطة الهندية القبض على نجل المرتزق الإخواني شوقي القاضي، وأودعته السجن المركزي بحيدر أباد بتهمة اغتصاب طالبتين، بعد استدراجهما إلى شقته.
تفاصيل القصة حسب موقع مفوض شرطة راشاكوندا الهندي، على «فيسبوك»، تقول إن المتهم أمجد شوقي عبدالرقيب القاضي، الذي يدرس القانون في مدينة حيدر أباد، اغتصب طالبتين صينيتين تدرسان معه، في حادثتين منفصلتين. 
وحسب شرطة راشاكوندا، قام أمجد في 25 حزيران/ يونيو 2021، بدعوة الفتاة الأولى إلى شقته كونه في علاقة صداقة معها، ثم قدم لها عصيراً ممزوجاً ببعض المسكنات، واغتصبها عندما كانت شبه فاقدة الوعي.
أما الحادثة الثانية، فقد اعتدى أمجد القاضي «جنسياً» على الطالبة الصينية الأخرى، وهي صديقته أيضاً، حسب الشرطة الهندية، ولكن في حادثة أعنف، حيث قالت شرطة «راشاكوندا» إن القاضي اغتصب الضحية بعد عراك معها وضرب رأسها على الحائط متسبباً بجروح لها.
وأشارت الشرطة إلى أن القاضي قام بتهديد الضحيتين إذا أبلغتا الشرطة عن جرائمه.
وتفاعلت كثير من المواقع الإخبارية مع هذه الفضيحة لنجل القيادي في الإصلاح شوقي القاضي، واستذكروا ساخرين، تصريحه عام 2014، عندما قال إن «كل من يهاجم جماعة الإخوان المسلمين هم أحفاد قوم لوط، وأن الجماعة أنقى جماعة عرفها العصر».