لفتــــة
تعيد صحيفة «لا» نشر حوار سابق لها مع الراحل الكبير بين يدي رحيله الموجع.

أحمد عطاء / لا ميديا -
علي الأهدل هو أول منشد تهامي انطلق في سبيل القضية ومدافعا عن مظلومية الشعب اليمني والمسيرة القرآنية.
له إحساس الكبار ومسؤولية العظماء. تجده مستشعراً خطورة الموقف وتلاعب الأعداء، لهذا تراه مسيطراً بروح إنشادية ثائرة شاهقة التصلب والشراسة.
حينما تسمع زوامله التي يصر على تأصيلها باللهجة التهامية واللكنة العامية البحتة، تلاقي صداها في شوارع تهامة تعزيزا وثباتا وحضورا.
في الأوبريت الأخير، المرافق لمهرجان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، كان له التفرد بالمقطوعة التي سمي الأوبريت بها، لما أضافه من لحن وحضور مزلزل، مثبتاً أنه الصوت الجهادي الأضخم في الساحة التهامية.
 المنشد الجميل علي الأهدل، أهلا بك في صحفية «لا»! 
حيا بكم وصحيفتكم. 

مناصرة المسيرة
 متى بدأت مشوارك الإنشادي؟ 
بدأت مسيرتي منذ الصغر، كنت أحب النشيد وأشارك فيه، وبعد توظيفي أنشأت الكثير من الفرق المدرسية، كوني معلماً، وقد التحقت بالمسيرة القرآنية في 2009، وفي 2013 اضطررت إلى إخراج هذا الصوت نصرة لله ولهذه المسيرة المباركة.
 لمن تدين بالفضل في تشجيعك للوصول إلى هذا المستوى؟
أدين بالفضل لله تعالى وبركة المسيرة القرآنية وأهلها.

ثقة بالنصر
 لمع صوتك مؤخراً في مواجهة العدوان، ما الذي دفعك إلى ذلك؟
دفعني إلى مقارعة العدوان ديني وإيماني بمظلومية الشعب اليمني وغيرتي على تهامتي.
 ما الذي أضافه إليك موقفك الشجاع من العدوان؟
ازددت إيماناً بالله وثقة بوعده بالنصر للمؤمنين.

رجس بني سعود
  كيف تنظر إلى المبدعين الذين انساقوا إلى ما تسمى الشرعية؟
باعوا آخرتهم بدنياهم ما لم يتوبوا ويتطهروا من رجس بني سعود.
 هل تتعرض للضغوط والتهديدات من قبل العدوان مقابل موقفك؟! وما هو ردك على ذلك؟ 
من مع الله عزيز، ومن مع غيره ذليل.

موروث تهامة
 أكثر زواملك أو بالأصح أكملها هي باللهجة التهامية، ترى لماذا تصر على تأصيل تهامة في زواملك؟
لأن تهامة لديها موروث ثقافي وفني كبير وجميل، وكل اليمنيين يحبون اللهجة التهامية.

اليمنيون أنصار الله ورسوله
 آخر أعمالك بالمولد النبوي كان أكثر من رائع.. ما الذي يمثله لك هذا العمل؟
عمل المولد يمثل رسالة للعالم أن اليمنيين هم أنصار دين الله ورسوله في كل زمان، ونحن نفخر بذلك العمل. 
 ما هو الزامل الذي تردده باستمرار؟
هو الزامل الذي يطلب مني دائماً قوله وهو زامل «ودفن أمريكا والتحالف ودف».
 لماذا لا نراك في عمل مشترك مع المنشد الحربي عيسى الليث؟
يشرفني إقامة عمل مشترك مع المبدع المجاهد عيسى الليث إن شاء الله مستقبلاً.
 من هو الشاعر المفضل لديك وتنشد له باستمرار؟
كل من أعجبتني كلماته أنشدت له، فأنا أبحث عن القصيدة لا عن الشاعر.

الجهاد بالصوت
 ما الواجب على كل المنشدين تجاه هذا العدوان الغاشم على الوطن والحديدة بشكل خاص؟
واجب كل المنشدين أن يجاهدوا بأصواتهم ضد الغازي والمحتل لكي يكتب لهم بذلك عمل صالح ينفعهم ذلك اليوم.

زامل من الجوفي
 من هو الشاعر الذي تتمنى لو يكتب لك زاملاً؟
متنبي الشعراء أبو صقر أمين الجوفي.

أتمنى الشهادة
  ما هو هدفك الذي تسعى لتحقيقه في حياتك الإبداعية؟
لقد أسلتَ الدمعة من عيني بهذا السؤال! هدفي هو أن يقبلنا الله ويصطفينا شهداء.
 من هو المنشد الذي يسحرك؟
يشدني الشهيد لطف القحوم سلام الله عليه، ويسحرني.
 ما الذي ينقصك كمنشد من أن تكثف من إصداراتك التي تجذب الجماهير التهامية؟
ينقصنا أدوات تسجيل الصوت، لا يوجد في الحديدة أدوات خاصة بنا، ونجد صعوبة كلما أردنا تسجيل زامل جديد.

  هل لديك كلمة أخيرة تود قولها؟
أشكر صحيفة «لا» على هذا اللقاء، وشكراً لك على التواصل معنا، ونسأل الله نصراً قريباً وأن يحفظ قائد مسيرتنا أبا جبريل روحي له الفداء. 
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.

بطاقة تعريف
- علي يحيى أحمد معافا الأهدل، ويكنى بـ«أبو معتز الحيسي».
- متزوج وله ولد وبنت.
- الوظيفة: تربوي.
- يبلغ من العمر 40 عاماً.
- يسكن الحديدة، مديرية الضحي.