«لا» 21 السياسي -
لم يعد خافياً مركزية العدو الصهيوني في محور تحالف العدوان على اليمن، وهو العدوان الذي ينكشف عنه غطاء عروبته المزيف ويكشف عن وجه عبريته القبيح والساعي إلى تنفيذ استراتيجيته الاستيطانية في المنطقة من خلال أقنعة عبيد النفط والرمال وإماء العري والمال.
وفي آخر مستجدات هذا الانفضاح ما كشفه موقع (jforum) الفرنسي عن إنشاء قواعد عسكرية صهيونية بدعم إماراتي في عدة جزر يمنية بهدف أعمال استخباراتية لصالح الكيان الصهيوني.
وأكد الموقع الفرنسي، في تقرير له، أن الإمارات وفرت قواعد للعمل الاستخباراتي الصهيوني في جزيرتي سقطرى وميون الاستراتيجيتين، مشيرا إلى أن هناك مخططات لإنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى التي تحتلها الإمارات.
وأوضح أن هذه المرافق ستخصص لمراقبة تحركات الجيش اليمني واللجان الشعبية ورصد البحرية الإيرانية في المنطقة وتحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر وبحر العرب والتموضع على خارطة طريق الحرير الصيني.
من جهته أكد موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني تواجد قوات صهيونية في جزر سقطرى وميون وحنيش، بتسليمٍ سعودي إماراتي وتواطؤ المرتزقة اليمنيين المبعثرين كرامةً والمتناثرين في جغرافيا الاحتلال وعواصم العدوان.
وكان موقع «ساوث فرونت» الأمريكي نشر في وقت سابق معلومات عن زيارة ضباط إماراتيين وصهاينة إلى جزيرتي سقطرى وميون بهدف إنشاء بنية تحتية استخبارية وعسكرية.
من جهته أفاد الصحفي الصهيوني إيدي كوهين -المقرب من دوائر صنع القرار في «تل أبيب»- في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي أن شركة «إسرائيلية» حصلت على حق توسعة وتشغيل مطار جزيرة سقطرى الوحيد، ما يعني التحكم بكافة الحركة من وإلى الجزيرة.