نصر حصابرة / لا ميديا -
الثلاثي المرعب الذي يقود السفينة المتهالكة والغارقة في وحل الفساد والنتائج الكارثية لمنتخبات كرة القدم اليمنية منذ 15عاماً، يستخدمون الحرب شماعة وذريعة لفشلهم في قيادة هذا المجال الذي ليسوا أهلاً له، وكأنهم قبلها أوصلوا اليمن للعالمية ثلاث مرات. 
أحمد العيسي، حميد الشيباني، وحسن باشنفر، طين وزاد الطين بلة! هل لديكم من الإحساس قليل تجاه هذا البلد المظلوم من كل النواحي؟! بالله عليكم دعوه رياضياً يقرر مصيره بيده ويتنفس الصعداء، فالرياضة هي المتنفس الوحيد له.
ثُلاثي زمام المنظومة الكروية كذبهم أطول من أعمارهم، ففي الوقت الذي بدأ المنتخب الوطني الأولمبي الاستعداد للتصفيات الآسيوية المرتقبة للمنتخبات تحت سن 23 التي ستقام في قطر نهاية أكتوبر القادم التي سيشارك فيها منتخبنا ضمن مجموعة تضم الدولة المستضيفة وسورية وسيريلانكا، مايزال منتخبنا مشغولاً بالبحث عن منسق إعلامي!
منتخبات العرب وآسيا التي سنقابلها تستعد منذ فترة ودورياتها لم تتوقف البتة، بينما استعداد أولمبي اليمن في محافظة السلام المهرة متأخر وبفارق كبير، فاتحادنا الذي يفترض أن يكثف مشروع الإعداد في ظل كرته المتوقف دورانها منذ 7 أعوام، يعتمد منهجه فقط على لعب "القسمة" مع المنتخب فقط دون خوض ودية دولية حتى الآن، وكأنه ذاهب للمشاركة في بطولة "طيران العيسي" سنقابل نسور قاسيون والعنابي وسنعاني الأمرين وستذكرون ما أقول لكم.
أولمبينا، نحن معك وسنساندك، فالعتب واللوم ليس عليك، فأنت ستبذل قصارى جهدك ووفق إمكانياتك المحدودة، وكان الله معكم.