خاص / لا ميديا -
في أجواء ساحرة, أقامت الجالية اليمنية في مدينة كارلستاد ‏السويدية, المخيم الصيفي الثقافي والترفيهي الثاني الذي استمر ثلاثة أيام على الحدود السويدية النرويجية.
 ‏ووسط حضور مميز من أبناء اليمن في السويد, اشتمل برنامج مخيم الطيور اليمنية المهاجرة إلى الدولة الاسكندنافية, على المسابقات الثقافية ورحلة إلى مدينة سترومستاد، المدينة السويدية الخلابة (منطقة المخيم)، ولعب مباريات كروية والسباحة في بحيرة بالقرب من المخيم وتأدية النشيد الوطني اليمني على خط الحدود الفاصل بين النرويج السويد، إلى جانب حفلات الشواء والتمتع بالأكلات اليمنية الشعبية التي قام بإعدادها بكل مهارة كل من أسامة عيسى ووليد الأمير وأصيل الرصاص, وبتعاون من بقية أفراد المخيم.
وخلال هذه الأمسيات يؤكد وليد الأمير، مسؤول الأنشطة في الجالية اليمنية، في حديث لصحيفة "لا": "يوجد لدينا العديد من الأنشطة والفعاليات، منها هذا المخيم الصيفي الثاني 2021, كما نقيم أنشطة للأطفال والنساء المغتربين في السويد كتعليم اللغة العربية في مقر الجالية, ومنذ يومين نظمنا ‏مخيماً لأطفال الجالية على إحدى البحيرات".
وبدوره يقول المهندس عدنان التام، رئيس الجالية اليمنية ‏في كارلستاد السويدية: "تقوم الجمعيّة بأنشطة مستمرّة في تعليم اللغة العربيّة، والاهتمام بالثقافة والتراث اليمني، ويستفيد من الدروس الأطفال والنساء على يد مدرّسات يمنيّات, وكذلك الرياضة حاضرة بقوة.
ويختم التام تصريحة لـ"لا": 
"أشعر بالأسى والحزن ‏وكذلك كل يمني في السويد لما يجرى لوطننا اليمن من عدوان عليه, ونحن كيمنيين في مدينة كارلستاد بمملكة السويد لسنا بعيدين عن بلدنا الأم بل نقف على مسافة واحدة من الوطن".
‏ 
مقتطفات من الرحلة.
 لأول مرة ينضم لهذه الرحلة التخييمية أفراد من خارج السويد، وهما الأستاذ محمد مجاهد السميني (المشجع المفتون دوما بنادي وحدة صنعاء) والدكتور جمال محمد العكام, المغتربان في فنلندا, واللذان كانا ضيوفا على هذا المخيم الثقافي الرياضي السياحي. 
 قام شباب الرحلة بزيارة الأستاذ نبيل الرمادي وعبدالله وهشام الردمي ونبيل ‏المساوى, ‏وهم في طريق العودة إلى مدينة كارلستاد.