اتهم تقرير سنوي للأمم المتحدة عن الأطفال في الحرب، الكيان الصهيوني بارتكاب مئات الانتهاكات الجسيمة عام 2020.

وذكر التقرير، الذي قُدّم إلى مجلس الأمن الدولي ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 340 طفلا فلسطينيا أصيبوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة خلال العام الماضي.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن جرائم "اسرائيل" تضمنّت اعتقال 361 طفلا فلسطينيا، وإن العشرات منهم تعرّضوا لعنف جسدي من قبل قوات الاحتلال.

كما اتهم التقرير "إسرائيل" بقتل 9 أطفال فلسطينيين في الضفة الغربية.

وقال التقرير: إن "اسرائيل" شوّهت 324 طفلا فلسطينيا في سنة 2020، 170 منهم بالغاز المسيل للدموع و70 بالرصاص المطاطي، ومهاجمة 26 مدرسة ومستشفى، بينما هاجم المستوطنون 4 مدارس أخرى.

وأوضح التقرير، أن "إسرائيل" منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال، بما في ذلك التعليم والرعاية الطبية، حيث رفضت 28 في المائة من الطلبات المقدمة من قطاع غزة للأطفال للحصول على الرعاية الصحية.

ودعا غوتيريش "إسرائيل" إلى "مراجعة وتعزيز الإجراءات لمنع أي استخدام مفرط للقوة، وضمان عدم استخدام القوة إلا عند الضرورة وتقليل آثار عمليات قواتها على الأطفال، وضمان المساءلة في جميع الحالات التي تتعلق بقتل وتشويه الأطفال".

كما دعا إلى "حماية المدارس بشكل أفضل وإنهاء ممارسة الاعتقال الإداري ووقف تجنيد الأطفال كمخبرين".

كما اتهم التقرير قوات الاحتلال بـ"89 تدخلا في التعليم، بما في ذلك تأخير المرور عبر الحواجز، وإطلاق الغاز المسيل للدموع بالقرب من المدارس".