وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، اليوم الأحد، على اتفاق مبادئ نص على عدد من البنود، من بينها التوصل إلى اتفاقية سلام شامل عبر التفاوض لكي تضع نهاية منطقية للحرب في السودان.
وتم توقيع الوثيقة من قبل كل من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة عبد العزيز الحلو، في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان وبوساطة رئيسه سلفا كير ميارديت.

واتفق الطرفان، بحسب الوثيقة التي تمهد لاستئناف المفاوضات العالقة بينهما، على "العمل سويا لتحقيق سيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه".

وأكدت الحكومة والحركة أهمية "التوصل إلى اتفاقية سلام شامل عبر التفاوض لكي تضع نهاية منطقية للحرب في السودان"، مشيرة إلى أن "الحل العسكري لا يقود إلى سلام واستقرار دائمين ويجب أن يكون التوصل إلى حل سياسي وسلمي وعادل هدفا مشتركا لطرفي التفاوض".

واتفق الطرفان أيضا على أن "السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات، لذلك يجب الاعتراف بهذا التنوع وإدارته ومعالجة مسألة الهوية الوطنية، وأن للسودانيين في المناطق المختلفة حقا "في إدارة شؤونهم من خلال الحكم اللامركزي أو الفيدرالي".