اختتمت القوات الأربع للجيشِ الإيراني مناوراتها التي استمرت ثلاثةَ أيام في شرق مضيق هرمز وشمالي المحيط الهندي وبحرِ عمان بعرض شاركت فيه جميع الوحدات المشاركة في المناورات.
وحضر الاستعراض، القائد العام للجيشِ الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي وعدد من القادة والمسؤولين العسكريين باستعراض جميع عناصر قوته يختتم الجيش الإيراني مناورات ذوالفقار تسعة وتسعين. القطعات البحرية انتشرت في مساحة جغرافية تبلغ مليوني كيلومتر مربع. وأدت مهامها كما خطط لها المشرفون على المناورات. وأكد القادة العسكريون أن وحدات الجيش في كامل جاهزيتها لمواجهة أي طارئ.

وقال القائد الميداني لمناورات ذي الفقار 99، الأدميرال حبيب الله سياري: نحن جادون في الدفاع عن ثغورنا وهذه المناورات اثبت للأعداء أن القوی الأربع علی أتم الاستعداد وأن أي جهة تسول لنفسها لحدودنا أو مصالحنا البحرية ستواجه الرد الصارم والموجع الذي سيجعلها تندم إلی الأبد".

على مدى ثلاثة أيام وفي مراحل عدة اختبر الجيش الإيراني قدرات قواته البرية والبحرية والجوية والدفاعات جوية لم تغب المنظومات الصاروخية بمختلف أنواعها عن التداريب العسكرية فهي العنصر الضارب في أي مواجهة محتملة. ولم يغفل القادة الميدانيون للمناورة وضع أنظمة الاستشعار والرادار على محك الحرب الإلكترونية واختبروا إمكانياتهم في رصد تحركات القوى الأجنبية بالمنطقة.

وقال المتحدث باسم مناورات ذي الفقار 99 العميد شهرام إيراني: "أنهت مناورات ذي الفقار الجيش 99 كل مراحلها بنجاح تام كما أنها جربت بعض الأجهزة والمعدات الحديثة والمصنعة محلياً بعد أن حققت الأهداف المحددة لها سلفاً وکانت نتائجها جديدة خاصة فيما يخص نقل التجارب القيمة لجيل الشباب بحيث يمكن القول بأن الجيش أثبت حضوره القوي والفاعل في كافة المجالات البحرية والجوية والبرية.

أنهى الجيش الإيراني مناوراته ولكن تبقى أعينه ترقب ما يقع في المنطقة، ويده على الزناد، ترصد أي تحرك مريب قد يستهدف أمن واستقرار إيران والمنطقة.

باستعراض الجيش الإيراني لعناصر قوته في هذه المياه أکد علی انه رقم صعب في المعادلات الأمنية والعسکرية في المنطقة.