أقلعت، اليوم الاثنين، أول رحلة جوية مباشرة من تل أبيب إلى أبوظبي، وعلى متنها وفد من المسؤولين الأمريكي والصهاينة، وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين الإمارات وكيان العدو على حساب قضايا وحقوق الأمة.
وأظهر موقع بيانات الرحلات الجوية (فلايت رادار24) أن رحلة طيران إل عال (إي.إل.واي971)  التي تقل الوفد الصهيوني عبرت الحدود الأردنية السعودية بعد حوالي 25 دقيقة من إقلاعها، متجهة إلى منطقة الجوف في شمال السعودية.

وأظهر موقع بيانات الرحلات الجوية (فلايت رادار24) أن رحلة طيران العال (إي.إل.واي971) عبرت الحدود الأردنية السعودية بعد حوالي 25 دقيقة من إقلاعها، متجهة إلى منطقة الجوف في شمال السعودية.

ويضم الوفد الصهيوني كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس العدو بنيامين نتنياهو، يتقدمهم رئيس مجلس الأمن القومي ومستشار الأمن القومي الصهيوني، مائير بن شبات، ومستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين ومستشار الرئيس الأمريكي جارد كوشنير.

وبهبوط الوفد الصهيوني في أبو ظبي سيقام حفل استقبال رسمي في المطار.

وتستغرق الزيارة، اليوم وغدا، وستشمل اجتماعات لفرق عمل مشتركة تتناول مواضيع متنوعة، تمهيدا لتوقيع اتفاقيات يؤسس لعلاقات مفتوحة بين الإمارات وكيان العدو.

وسيعقد خلال هذه الزيارة، اجتماع ثلاثي في أبو ظبي لرؤساء الوفود: رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، ومستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جارد كوشنير ومستشار الأمن القومي لدولة الإمارات طحنون بن زايد.

 كما يعقد رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني في أبوظبي اجتماعات مع مسؤولي الإمارات،

وزعمت السعودية أنها سمحت للطائرة الصهيونية التحليق فوق أجوائها، على الرغم من عدم وجود أي علاقات رسمية مع كيان العدو وذلك لوجود شخصيات أمريكية بارزة على متنها.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 13 أغسطس الجاري، عن توصل الإمارات وكيان العدو الصهيوني إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، مؤكدا أنهما ستوقعان الاتفاق في البيت الأبيض في غضون أسابيع.

وتشكل خطوة التطبيع العلني الإماراتي مع العدو استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين في مختلف البلدان، وهو ما أثار سخطا وغضبا عارما في الشارع العربي والعبري، معتبرين أن خطوة الإماراتية نحو العدو خيانة للمقدسات الإسلامية في القدس والمسجد الأقصى، وبيعا للقضية الفلسطينية لأعداء الأمة.