عقد وجهاء قبائل اليمن من مذحج وحِمير وبكيل وحاشد، اليوم، لقاء قبليا موسعا بمحافظة الجوف، استنكارا لجريمة دواعش حزب الإصلاح بحق أسرة آل سبيعيان في محافظة مأرب.
ودعا وجهاء القبائل للنكف القبلي والنفير العام ردا على الجريمة باعتبارها عيبا أسود في حق قبائل مأرب عامة وقبيلة عبيدة خاصة.
ووجهوا رسالة لقبائل عبيدة طالبوهم بالقيام بما يحتم عليهم العرف الشرعي والقبلي في تتبع الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وطالبوا قبائل عبيدة بفتح الحد والبلد لقبائل اليمن لتقوم بدورها، وأعطتها مهلة 3 أيام للجواب على الرسالة في حال عدم قدرتها أو تعثرها عن القيام بواجبها.
وارتكبت مليشيات تكفيرية من حزب الإصلاح تتبع العدوان السعودي الأمريكي، الأسبوع الفائت، جريمة قتل عنصرية في منطقة آل حتيك في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، حيث اقتحم عشرات المسلحين الذين تم استقدامهم من خارج المحافظة على متن أطقم مسلحة ودبابات المنطق، وقتلوا 7 من الأهالي من بينهم الشيخ محسن سبيعيان و3 من إخوته وأطفال”.
ولم تكتف العناصر التكفيرية باقتحام المنطقة وقتل المواطنين، بل قامت بنهب المنازل في المنطقة وإحراقها وترويع النساء والأطفال، في اعتداء سافر على المواطنين والأسر الآمنة في منازلها.


وقفة تنديد مسلحة في مديرية صالة بتعز
إلى ذلك، نظم أبناء مديرية صالة بمدينة تعز، وقفة قبلية مسلحة، اليوم، استنكارا للجريمة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان في إعدام 7 مواطنين من آل سبيعيان بوادي عبيدة بمأرب، معلنين فيها النفير العام الى جبهات العزة والكرامة لمواجهه الغزاة والمحتلين.
وقال وكيل محافظة تعز إسماعيل عبدالملك، في كلمة له أمام الحاضرين: "إن هذه الجريمة هي البداية الفعلية لرجوع مأرب كاملة بيد الجيش واللجان الشعبية وأبناء محافظة مأرب الشرفاء وللوطن بشكل عام".
وأضاف أن دماء أبناء الوطن الزاكية لن تمر مرور الكرام، وأن القصاص لهم واجب ديني واخلاقي ووطني، مشيراً إلى أن شعبنا اليمني العظيم لن يكون في يد حفنة من الأقزام والمستأجرين طال الزمن أم قصر.
وجاء في البيان الختامي للوقفة إعلان النفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح ورفع الجاهزية لمواجهة قوى الارتزاق والعمالة وطرد الغزاة والمحتلين والانتقام لكل مظلوم، رافضين ثقافة المحتل وأدواته.