أبو أحمد: عندما تغلب الأمم المتحدة مصلحة اليمنيين ستجد الحل

صنعاء-لا ميديا -
وصف نائب رئيس الوزراء اللواء جلال الرويشان، بيان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيتث بخصوص المستجدات على الساحة اليمنية، بالمؤسف وغير الموفق، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يأتي ببيانات من هذا النوع.
وقال اللواء الرويشان لقناة "المسيرة" اليوم إن بيان غريفيتث لا يغير الوقائع والحقائق على الأرض، ونحن نراه معرقلاً للحلول المطروحة، داعيا المبعوث الأممي إلى أن يكون ممثلا للأمم المتحدة في اليمن وليس في مأرب.
وأضاف أن على المبعوث الأممي أن يعلم أنه يمثل عين الأمم المتحدة، وعليه نقل الحقيقة بدون تجزئة.
وعلق على قرار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بشأن رفع اسم السعودية وتحالف العدوان من قائمة منتهكي حقوق أطفال اليمن، بالقول: آخر ما كنا نتوقعه هو ما قام به الأمين العام للأمم المتحدة برفع دول التحالف من قائمة قتلة الأطفال، وهذا القرار مأساة كبرى.
وأشار إلى أن الوقائع على الأرض لن تتغير بالبيانات الدبلوماسية، والمجتمع الدولي لم يكن منذ بداية العدوان في صف المظلومين.
وأكد أن الطرف الوطني متجاوب مع البعثة الأممية في الحديدة منذ اتفاق السويد، بينما الطرف الآخر هو المعرقل، موضحا أن مشكلة الحديدة لاتزال قائمة، ونبذل كل إمكانيات الوصول إلى السلام.
وكان غريفيتث، استنكر ما سماه "التصعيد العسكري المستمر في جميع أنحاء اليمن، وخاصة الأعمال العدائية المتزايدة مؤخّراً في محافظتي مأرب والجوف".
وزعم في بيان له أن هذا التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم بها الأمم المتحدة".
وتغاضى في بيانه عن الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على سفن النفط ومنع دخولها الى ميناء الحديدة، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.

في السياق، انتقد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بيان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيتث، والذي أعرب فيه عن قلقه نتيجة ما سماه استمرار القتال في مأرب، وتجاهل جريمة العدوان باحتجاز سفن النفط واستمرار العدوان والحصار.
وقال أبو أحمد إن غريفيتث تجاهل الحقائق التي تفضي إلى الحلول. وأضاف في تغريدة على "تويتر": عندما تغلب الأمم المتحدة ومبعوثها مصلحة اليمنيين العامة بدلا من مراعاة مشاعر دول العدوان، سيجد المبعوث الأممي الحل في اليمن سهلا.