هيئة كسر الحصار الفلسطينية تطلق سفينة الحرية2 وتؤكد استمرارها وتواصلها
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

أكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الحراك سيتواصل وسيصل ذروته السابع عشر من سبتمبر القادم في موعد انعقاد مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك، خلال إطلاق الهيئة ومعها "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار" "سفينة الحرية 2"، من ميناء غزة غرب المدينة، وذلك في محاولة منها لكسر الحصار الصهيوني المشدد المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما.
وشدد إسماعيل الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال كلمة له، على أن غزة ماضية في مسيرة الحرية والتحرير ولن تقبل بالخضوع أو الذل، وقد أبدعت في الجمع بين أشكال المواجهة مع الكيان.
وأكد على أن الفلسطينيين لن يتوقفوا بأي حال في شق طريق البحر كما تشق مسيرة العودة طريقها على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقد شارك في إطلاق الهيئة الرحلة الثانية من سفن الحرية من غزة نحو العالم، العديد من الفصائل والقوى الفلسطينية، إضافة لجرحى وعالقين وطلاب.
وحول إطلاق السفينة، أوضح المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، بسام مناصرة أن "سفنيه الحرية تحمل على متنها 11 راكبا، من المرضى والطلاب، ممن تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من السفر عبر معابر القطاع"، معبرا عن أمله في أن تساهم تلك الرحلات في "تدشين خط ملاحة بحري فلسطيني، يربط غزة المحاصرة بالعالم الخارجي دون قيود صهيونية".
وطالب المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني، جميع المؤسسات والجهات الدولية ذات العلاقة، بـ"توفير الحماية اللازمة لضمان سلامة المسافرين على متن السفينة، وعدم تعرض قوات العدو الصهيوني لهم كما حدث مع الرحلة الأولى، والعمل كذلك على إطلاق سراح القبطان العامودي الذي ما زال معتقلا لدى الكيان".
المصدر موقع ( لا ) الإخباري