أفاد مصادر اعلامية أن الطائرات الحربية السورية استهدفت مواقع لتنظيم داعش في مدينة الباب بأكثر من عشر غارات جوية. 
ويأتي استهداف مواقع التنظم تمهيداً لبدء عملية عسكرية مرتقبة للجيش السوري لاستعادة المدينة الواقعة في ريف حلب الشرقي.
وقالت إن الجيش السوري يصدّ هجوماً عنيفاً جديداً لداعش على نقاط انتشاره في محيط السكن الجامعي جنوب دير الزور.
وتحدث مصدر عسكري عن اشتباكات تدور بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة عند أطراف بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى في ريف دمشق، وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف نقاط انتشار المسلحين في البلدة.
إلى ذلك قال الجيش الأميركي إن تنفيذ ضربات جوية ضد داعش في الباب هو محل اهتمام من جانب كل من واشنطن وأنقرة، مشيراً إلى تنفيذ أربع غارات في الأيام الأخيرة الماضية.
وذكرت وكالة "سانا" أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة دير الزور اشتبكت مع مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم داعش عند المدخل الجنوبي للمدينة وعلى جانبى الطريق المؤدي إلى المطار العسكري.
وأفاد مصدر عسكري لـ"سانا" بأن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة فى دير الزور واصلت تصديها لهجوم تنظيم داعش على محور ثردة 2 واتجاه المدينة حي العمال، وخاضت اشتباكات عنيفة في محيط المطار لاستعادة بعض النقاط التي تسلل إليها عناصر التنظيم".
ولفت المصدر نفسه في وقت لاحق إلى أن "سلاحي الجو السوري والروسي كثفا من ضرباتهما الجوية على تجمعات داعش على محاور تحركه في محيط مطار دير الزور وكبداه خسائر كبيرة".
وكانت مصادر إعلامية سورية نفت ما روجت له صفحات إعلامية معارضة على توتير حول إصابة محافظ دير الزور وقائد الشرطة جراء ما قالت إنه قصف لتنظيم داعش على مبنى المحافظة، حيث ظهر المحافظ في صو وهو يقوم بجولة ميدانية على قاعات الامتحانات الجامعية ويطمئن على سير الامتحانات.