أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري اليوم الأحد أن داعمي "التكفيريين" وكما في كل مرة يلجؤون إلى التضليل ويدعون إلى وقف الأعمال القتالية في بعض المناطق السورية وذلك ليحموا هؤلاء "التكفيريين" من الهزيمة على يد الجيش العربي السوري.

ووفقا لوكالة سانا السورية، قال باقري في تصريحات له اليوم على هامش الملتقي الوطني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس في التربية والتعليم المنعقد في طهران “إن دولا غربية وداعمي التكفيريين كانوا مصرين على هدنة بشروط تؤمن الحماية "للتكفيريين" ولكن سورية وحلفاءها أدخلوا تعديلات على قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر الليلة الماضية بما يضمن استمرار محاربة التنظيمات التكفيرية كـ “جبهة النصرة” وغيرها”.

وأوضح أن هناك مناطق بريف دمشق يسيطر عليها التكفيريون وهي غير خاضعة لمدرجات قرار مجلس الأمن وبالتالي فإن من حق الجيش السوري أن يعمل على تطهيرها، موضحا أن “الجيش السوري يسعى لتطهير الأراضي السورية من التكفيريين لكي يوفر الأمن والأمان لمواطني دمشق وباقي المدن السورية”.

وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس بإجماع أعضائه قرارا يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في سورية لمدة ثلاثين يوما على الأقل ولا يسرى القرار على تنظيمات “داعش” وجبهة النصرة والقاعدة وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها وغيرها من الجماعات "التكفيرية" كما حددها مجلس الأمن.