كشفت مصادر سعودية أنه جرى نقل ولي العهد المعزول محمد بن نايف من مقر إقامته الجبرية بمنزله في مدينة جدة إلى  مكان آخر مجهول وأن ولي العهد محمد بن سلمان تعرض بالفعل لمحاولة اغتيال نفذها أحد الأمراء.

ووفقاً لتلك المصادر فإن محمد بن سلمان أمر باعتقال عدة أمراء حاولوا زيارة بن نايف في منزله قبل نقله إلى مكان آخر.

وقال حساب “ميزان” المختص بالتسريبات في سلسلة تغريدات  على موقع تويتر إن ” محمد بن نايف تم نقله قبل ايام الى مكان احتجاز آخر” مضيفاً أن “ابن سلمان يقوم بحملة اعتقالات جديدة في صفوف الأمراء الضباط المقربين من ابن نايف”.

وأضاف أن “الأمير احمد بن عبدالعزيز أكثر من ثلاث مرات يذهب لمكان احتجاز ابن نايف ويسنتر برا يتصل ويحاول لكنه منع من الدخول في كل مرة”.
وأشار إلى أن الأمراء الذين تمكنوا من مقابلة بن نايف بمكان احتجازه، هم(سعود بن نايف ومتعب بن عبدالله و محمد بن فهد ومقرن بن عبدالعزيز) وكلهم دخلوا بالقوة.

من جانب آخر أكد حساب “ميزان” أن ” خبر اطلاق النار على ابن سلمان صحيح 100%، والذي قام بذلك الأمير تركي بن مقرن في 8 شوال تحديدا” مضيفا أن “الأمير تركي بن مقرن اعتقل في نفس اللحظة التي اطلق فيها النار على ابن سلمان، واختفى منذ ذلك اليوم ، حتى والده لا يعرف عنه شيئا”.

وعلى نفس السياق كشف الدكتور حزام الحزام المختص في الشؤون الدولية والشأن السياسي عن معلومات تكشف عن تعرض ولي العهد السعودي الى اطلاق نار من قبل افراد في الاسرة الحاكمة.

وقال الخبير السعودي في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي إن عدم ظهور محمد بن سلمان “ولي العهد السعودي الجديد”، في المشهد حتى الان منذ تعيينه ولي للعهد بناء على الاوضاع المشتحنه داخل الأسرة الحاكمة.