.jpg)
الأكـثر قـراءة
مجلة أميركية: واشنطن تتعهد بتمويل الأونروا
- تم النشر بواسطة لا ميديا
نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن مصادر دبلوماسية عدة أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهّدت بتمويل كامل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، متحديّة دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمشرعين المؤيدين لتفكيكها.
ووفق المجلة فإن المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أبلغت سراً الأونروا بأن الولايات المتحدة التي تزوّد الوكالة بما يزيد عن 300 مليون دولار سنوياً، ستبقي على تمويلها.
ونقلت عن مسؤول في البعثة الأميركية في نيويورك أن "أميركا كانت ملتزمة منذ فترة طويلة بتمويل عمل الأونروا الهام، وستبقي على التمويل".
وبحسب الدبلوماسيين، فقد كتب وكيل وزارة الشؤون السياسية في أميركا توماس شانون إلى العديد من المانحين في الأول من آب/ أغسطس، من بينهم كندا والسعودية وقطر والإمارات، طالباً تمويل الوكالة بأكثر من 100 مليون دولار لمواجهة النقص.
وتوقفت "فورين بوليسي" عند ما وصفته بواحدة من "الحقائق الغريبة" لسياسة واشنطن، قائلة "في حين أنّ إسرائيل ومؤيديها في الكونغرس يتهمون الأونروا بالانحياز للفلسطينيين، يجد المسؤولون في أميركا سبيلاً كل عام لزيادة تمويل الوكالة بمئات الملايين".
ونقلت عن مسؤول سابق في وزارة الخارجية وعضو فريق المفاوضات في الشرق الأوسط في عهد وزير الخارجية السابق جون كيري قوله إن "الإسرائيليين في موقف صعب، حيث إنّ ما هو أسوأ من دعم الأونروا، عدم دعمها بما من شأنه أن يؤدي إلى فوضى في الضفة الغربية أو غزة".
وأضاف "كما هو الحال مع جميع القضايا المتعلقة بالفلسطينيين، هناك مزيج من جو عام ضدّ الأونروا، علماً أن تمويلها مستمر".
ولفتت "فورين بوليسي" نقلاً عن المسؤول في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أنه بالرغم من دعم واشنطن لاستمرار تمويل الوكالة إلا أنها تعارض تبني قرار يطالبها بالمساهمة بشكل قانوني، معتبراً أن من شأن ذلك "تقويض النفوذ الأميركي الذي يضمن إنفاق الأموال بشكل سليم". وأضاف "إن الولايات المتحدة لن توافق على قرارات تثبط عملية المساءلة في الأونروا أو أي من منظمات الأمم المتحدة".
.jpg)
.jpg)
المصدر لا ميديا