كتبت اللاتفية ييلينا أوستابنكو التي أتمّت قبل أيام عامها العشرين، التاريخ بإحرازها لقب بطولة "رولان غاروس" في كرة المضرب، ثاني البطولات الأربع الكبرى، بفوزها على الرومانية سيمونا هاليب 4-6، 6-4، و6-3.

وأصبحت أوستابنكو المصنفة 47 عالمياً، أول لاعبة غير مصنفة في رولان غاروس تحرز اللقب منذ العام 1933، وهي أكملت بتتويجها في النهائي على حساب الرومانية المصنفة ثالثة في البطولة، مسيرتها المفاجئة على الملاعب الترابية في باريس.

ولم يسبق لأوستابنكو التي بلغت العشرين من العمر في الثامن من حزيران/ يونيو، إحراز لقب أي دورة في كرة المضرب، كما أنها أول لاعبة من بلادها تحرز لقباً كبيراً في اللعبة.

وكان آخر لاعب يحرز باكورة ألقابه في بطولة "غراند سلام" هو البرازيلي غوستاغو كويرتن، عندما أحرز لقب رولان غاروس 1997. والمفارقة ان كويرتن حقق هذا الانجاز في يوم ولادة أوستابنكو.

وبهذا الفوز، ستتقدم اللاتفية الى المركز 12 في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات الذي يصدر غداً الاثنين. أما هاليب (25 عاماً)، ففقدت فرصتها لتصدر هذا الترتيب بدلا من الألمانية أنجليك كيربر، وهو ما كانت ستحققه في ما لو أحرزت اللقب، في ثاني مرة تخوض فيها النهائي بعد 2014 (خسرت أمام الروسية ماريا شارابوفا).

وأكدت اللاتفية يلينا أوستابنكو أن هدفها هو "الفوز بجميع بطولات الغراند سلام" و"العمل بقوة من أجل الارتقاء في التصنيف العالمي".

واعتبرت اللاعبة، التي أجابت على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي بنفس السرعة التي توجه بها ضرباتها في الملعب، أنها تشعر بقدرتها على هزيمة أي منافسة إذا كانت في يومها.

وقالت في هذا الصدد: "هذا هو أسلوب لعبي المعتاد، أحاول توجيه ضربات قوية عندما تسنح لي الفرصة، ليس بسبب أن والدتي قالت هذا الأمر، ولكن هذه هي طريقة لعبي، أحب توجيه ضربات قوية".

وعلى الرغم من تتويجها، أقرت اللاعبة الشابة أنها لا تزال في حاجة لتحسين أمور كثيرة في طريقة لعبها، لاسيما بعدما ارتكبت نحو 170 خطأ خلال البطولة.

وأضافت: "أريد مواصلة اللعب بشراسة، أعتقد أنها (سيمونا هاليب) كانت تشعر بضغط أكبر، وهذا ساعدني في اللحظات الحاسمة التي تمكنت خلالها من العودة للمباراة".
المصدر: وكالات