أعلن وزير الخارجية الكازاخي انتهاء الجولة الأولى من محادثات أستانة الخميس بعد التوقيع على مسودة مذكرة مناطق تخفيف التصعيد.
وتغيّب رئيس وفد المجموعات المسلحة محمد علوش عن الجلسة الختامية لمباحثات أستانة.
وذكرت وكالة رويترز أن وفد المعارضة انسحب غاضباً وسط صراخ أعضائه وقاطع مراسم توقيع اتفاقية المناطق الأمنية.
نصّت مسودّة مذكرة أستانة والتي تدعو إلى مشروع مناطق وقف التصعيد في سوريا على إعداد خرائط مناطق وقف التصعيد التي من المفترض أن تنتهي بحلول 22 أيار/ مايو الجاري.
وورد فيها أنه يتوجب على الضامنين مساعدة القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة على مواصلة قتال "داعش" و"النصرة" ومن يتبعهما. وكذلك تشكيل فريق عمل لإنشاء المناطق في غضون 5 أيام.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر مشارك في أستانة قوله إنه "تمّ التوافق عملياً على ورقة المناطق الأربع الأمنية في سوريا"، مشيراً إلى أن "الخلاف يبقى على بند واحد".
وكانت الجماعات المسلحة المشاركة في محادثات أستانة السورية أعلنت في وقت سابق عودتها إلى المحادثات وفق ما صرّح مصدر قريب منها بعد ساعات من تعليق مشاركتها حتى الالتزام الكامل بوقف القصف في سوريا، على حدّ تعبيرها.